كشفت تقارير صحافية أن قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو فكّر في اعتزال كرة القدم حينما كان يدافع عن ألوان سبورتنغ لشبونة بسبب تعرضه للتنمر.
ولعب البرتغالي المولود في مدينة ماديرا لسبورتنغ لشبونة بين عامي 1997 و2003، قبل الانتقال إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكشف كتاب "Messi vs Ronaldo: One Rivalry, Two GOATs, and the Era That Remade the World's Game" عن الصعوبات التي واجهت رونالدو في بداياته، وذكر: رونالدو فكر في الاعتزال وهو في أكاديمية لشبونة بسبب تنمر زملائه عليه، لهجته الغريبة عنهم جعلته محل سخرية، كما أنه كان يبكي كل ليلة بسبب افتقاده لعائلته.
وتابع: رونالدو أصيب ببضعة خدوش جرّاء مناوشات مع زملائه في ساحة مدرسته الجديدة، كما أنه ألقى كرسيًا على معلّمه بسبب سخريته من طريقة تحدثه، بسبب الصعوبات التي واجهته في التأقلم، سُمح له بترك الدراسة والتركيز على كرة القدم.
وأكمل: رونالدو لم يبدأ بحب ما يفعله إلا بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد بفترة، كان يعاني من ضعف بنيانه الجسدي ولم يسمحوا له في البرتغال باستخدام الصالة الرياضية كما أراد بسبب سياساتهم الصارمة بعدم دخول المراهقين لها من أجل أن يكتمل نموّهم بشكل طبيعي.
وواصل: قرار مسؤولي لشبونة لم يمنع رونالدو من دخول الصالة الرياضية ليلًا، تم اكتشاف الأمر وعوقب كما أنهم وضعوا أقفالًا للصالة في المساء، حيلة رونالدو الجديدة كانت التدريب بدلاء الماء وربط بعض الأثقال في كاحليه، كان يسرق البرتقال من مطعم الفريق ليتدرب به بعد أن رفض مدربوه منحه الكرات حتى لا يفرط في التدريبات.
وأضاف: الأمور لم تسر مع رونالدو على نجو جيد في بدايته مع يونايتد أيضًا، إذ تورط في مشاجرة مع المهاجم الهولندي فان نستلروي في إحدى التدريبات بسبب فشل الأول في تمرير عرضيات مناسبة له، نستلروي أخبره بأن مكانه يجب أن يكون "في السيرك".
وختم: أليكس فيرغسون وكارلوس كيروش كانوا يثقون به ثقة كبيرة، آمنوا به وفضلوه على لاعبين لهم سمعة أكبر منه في ذلك الحين.