تشكل مسألة الخصوصية والأمان الإلكترونى هاجسا كبيرا في الوقت الحاضر وخاصة بين السياسيين والمسئولين في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد انتشار جرائم انتهاك الخصوصية لملايين من الأشخاص ومن بينهم رؤساء دول وسياسيين كبار.
وأفادت وكالة رويترز، أمس أن مسئولين في الأمم المتحدة لا يستخدمون تطبيق WhatsApp "واتساب" في التواصل لعدم استخدامه آلية غير آمنة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم الأمم المتحدة، أمس أن مسئولى الأمم المتحدة لا يقومون باستخدام التطبيق لأنه غير آمن وذلك بناء على تعليمات تم إرسالها لمسئولى الهيئة.
كما قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، "إن العاملين بالهيئة الأممية لا يستخدمون تطبيق واتساب للتواصل منذ شهر يونيو العام الماضى.
وفي رد لإدارة التطبيق بشأن الإجراء الذى اتخذته الأمم المتحدة صرح كارل ووج مدير التواصل بواتساب إن التطبيق يوفر الحماية لأكثر من مليار ونصف مستخدم حول العالم.
كما أن كل رسالة خاصة ترسل من خلال التطبيق هى رسالة محمية بواسطة عمليات تشفير كاملة تم الإشراف عليها وتطويرها من قبل أفضل الخبراء الأمن الإلكترونى في العالم.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستخدم خطوطا هاتفية غير آمنة وسهلة الاختراق، وأن المكالمات الهاتفية التى يجريها دائما هو ومستشاريه فيما يخص عمله كرئيس للولايات المتحدة من السهل اختراقها، واستندت الصحيفة على أن المكالمات الهاتفية التى ظهرت في تحقيق عزل الرئيس ترامب أكبر دليل على ذلك.