تحوم الشكوك حول المباراة المقررة بين فريق الدرجة الرابعة توتونيا أوتنسن وحامل اللقب لايبزيغ في الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، بسبب تلوث سام لعشب الملعب الذي من المفترض أن يستضيف المباراة في مدينة ديساو.
ولم يكن من الممكن استخدام ملعب فريق أوتنسن المغطى بعشب صناعي في هامبورغ، وقد رفض ناديا سانت باولي وهامبورغ استضافة مباراة الفريق المدعوم من شركة ريد بول، وهو الدعم الذي يثير حالة من الجدل.
وقرر نادي أوتنسن نقل المباراة إلى مدينة ديساو التي تبعد 400 كيلومتر، وتقع بالقرب من لايبزيغ، وهو ما كان من المتوقع أن يسفر عن حضور عدد أكبر من جماهير الفريق الضيف.
لكن أرضية الملعب تضررت، حيث ذكرت صحيفة "بيلد" أن مجهولين ألقوا مادة سامة حول منطقتي الجزاء وحول دائرة المنتصف.
ومن المفترض أن تقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل، لكن الملعب لا يصلح حاليا لاستضافتها.
وتجري الشرطة تحقيقات ولم تتضح الصورة حول ما إذا كانت مشاركة لايبزيغ في المباراة هي السبب في الإضرار بأرضية الملعب.
وقال بنيامين فولكر المسؤول في لجنة الشؤون الرياضية بمجلس مدينة ديساو، في تصريحات لقناة "إم.دي.آر: وفقا لحالة الملعب الآن، لا يمكن اللعب عليه. فهو عشب ميت، ولن ينمو مجددا في وقت قريب.