سيسعى الأهلي المصري إلى تعزيز هيمنته على منافسات كرة القدم الافريقية على مستوى الأندية عندما يواجه الوداد الرياضي المغربي يوم الاثنين في نهائي دوري أبطال إفريقيا للعبة الشعبية.
ويسعى الأهلي لتحقيق إنجاز غير مسبوق طوال تاريخ المسابقة الممتد لأكثر من نصف قرن بالفوز باللقب القاري الأول للمرة الثالثة على التوالي.
ورغم أن النجاح في البطولة في عامي 2020 و2021 كان سهلا نسبيا فإن الأمر ربما يكون مختلفا هذه المرة إذ سيخوض النادي القاهري المباراة النهائية في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بعد أن قرر الاتحاد الافريقي لاختيار الملعب لاستضافة المباراة في التاسع من مايو الجاري.
وفشلت محاولة الأهلي لتأجيل أو نقل المباراة لملعب أخر محايد خلال الأسبوع الماضي بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا الطلب.
وقال الاتحاد الافريقي لكرة القدم إن المغرب هو البلد الوحيد الذي عرض استضافة المباراة بعد سحب السنغال عرضها.
وقبل ثلاث سنوات قرر الاتحاد الافريقي إقامة نهائي البطولة القارية الأولى للأندية من مباراة واحدة فقط لكن يتوقع أن يتراجع عن هذه الخطوة في الموسم المقبل ويتم حسم اللقب من خلال مباراتين واحدة للذهاب وأخرى للإياب كما كان الحال في السابق.
وحتى الآن توج الأهلي بطلا لافريقيا 10 مرات أي ضعف عدد مرات التتويج لثاني أنجح الفرق على مستوى القارة لكن لم يسبق له الفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.
وشق الأهلي طريقه نحو المباراة النهائية رغم كثرة المباريات وتعرض بعض لاعبيه الأساسيين للإصابات وبعض المواجهات الصعبة أيضا وفي النهائي سيحظى المنافس المغربي بدعم كبير على أرضه.
وعن المواجهة المقبلة قال بيتسو موسيماني مدرب الأهلي وهو من جنوب افريقيا: سنقاتل من أجل الفوز بدوري الأبطال. لعبنا في السابق في غياب لاعبين دوليين مهمين وتحت ضغط كبير ونحن معتادون على هذا.
وسيصبح موسيماني ثاني مدرب يفوز بلقب البطولة أربع مرات إذا فاز فريقه يوم الاثنين.
وتأهل الوداد للنهائي الثالث في البطولة في ستة أعوام بعد أن سجل أكبر حصيلة من الأهداف في نسخة الموسم الحالي.
وسبق للفريق الفوز على الأهلي في مباراتين في نهائي البطولة عام 2017 لكنه انسحب من النهائي في مواجهة الترجي التونسي في 2019 بسبب خلاف حول حكم الفيديو المساعد.