الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - "إلى أرض أخرى".. مذيع إخواني شهير يترك تركيا

"إلى أرض أخرى".. مذيع إخواني شهير يترك تركيا

الساعة 06:59 مساءً

 

تسارعت بقوة خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة التقارب بين مصر وتركيا، فبعدما انطلقت المحادثات بين البلدين بإجراءات فعلية لتحقيق المصالحة، أتى الدور على إعلاميي جماعة الإخوان.

 

فقد أعلن المذيع الإخواني محمد ناصر عبر تغريدة في تويتر، رحيله من تركيا بعد أن مكث فيها 8 سنوات، عمل خلالها مقدّماً بفضائية "مكملين" التابعة للجماعة.

 

 

وأضاف أنه سينتقل إلى بلاد أخرى، شاكراً تركيا على الاستضافة.

 

وقف بث الفضائية

أتى قرار المذيع الإخواني بعد أسابيع من إعلان فضائية "مكملين" التي كان يعمل بها، وقف بث برامجها نهائيا من تركيا وإغلاق استديوهاتها في اسطنبول، وذلك بعدما طالبت السلطات التركية إدارة الفضائية بوقف برامجها المنتقدة لمصر ودول الخليج أو التوقف نهائيا عن البث من أراضيها.

 

وكان ناصر أعلن في يونيو/حزيران الماضي، وقف نشاطه الإعلامي على وسائل التواصل بعد أيام من وقف برنامجه على فضائية "مكملين" تنفيذا لتعليمات السلطات التركية.

 

تهديد بالترحيل

وقد أدرج اسمه ضمن قائمة من أسماء مذيعي الإخوان ممن طالبتهم أنقرة بوقف نشاطهم، بينهم معتز مطر، وحمزة زوبع، وهشام عبدالله، وحسام الغمري، وهيثم أبو خليل. كذلك وقف أنشطتهم الإعلامية سواء على منصات فضائية ومواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب من أراضيها.

 

كما هددت من لم يلتزم منهم بالترحيل.

 

يذكر أن المذيع الإخواني معتز مطر كان سبق وترك تركيا إلى العاصمة البريطانية لندن لتقديم برنامجه من هناك.

 

كما طلبت السلطات التركية من ياسر العمدة الناشط الإخواني مغادرة البلاد على إثر فيديوهات بثها على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مصر.

 

وتيرة التقارب تتسارع

إلى ذلك، تتسارع بقوة خلال الآونة الأخيرة وتيرة التقارب بين مصر وتركيا، حيث بدأت المحادثات بين البلدين وانطلقت نحو إجراءات فعلية لتحقيق المصالحة.

 

كما اتضح وجود تنسيق أمني ومخابراتي بين البلدين للنظر في تسليم بعض قيادات جماعة الإخوان إلى مصر، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع "انتيلجنس أون لاين" الفرنسي الأسبوع الماضي.

 

وأكدت المعلومات أن لدى أنقرة رغبة قوية في تسريع وتيرة التقارب مع القاهرة حتى لو وصل الأمر إلى تسليم بعض القيادات من جماعة الإخوان، وهو مطلب تصر عليه مصر ولن تتراجع فيه في ظل الرغبة التركية بتصفير الخلافات بين البلدين وإعادتها لسابق عهدها.