الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - للمرة الأولى.. مانشستر سيتي يعتلي قائمة ديلويت لأغنى أندية العالم

للمرة الأولى.. مانشستر سيتي يعتلي قائمة ديلويت لأغنى أندية العالم

الساعة 11:08 مساءً

تصدر نادي مانشستر سيتي، حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، قائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم للمرة الأولى.

 

وأصبح المتصدر الحالي لبطولة الدوري الإنجليزي رابعَ نادٍ على الإطلاق يتربع على قمة قائمة ديلويت، التي تنشر سنوياً للإعلان عن أعلى أندية كرة القدم دخلاً، والأفضل أداءً من حيث الإيرادات في العالم.

 

وبلغت عائدات مانشستر سيتي 571,1 مليون جنيه استرليني (752,6مليون دولار) خلال موسم 2020-2021، مما جعل النادي السماوي يرتقي من المركز الـ6 في الترتيب إلى الصدارة خلال العام الحالي.

 

وجاء ريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني حالياً، في المركز الـ2 في القائمة، حيث بلغت إيراداته 640,7 مليون يورو (708,8مليون دولار)، فيما حلّ بايرن ميونيخ الألماني ثالثاً بـ611,4 مليون يورو، حيث كانا الناديين الوحيدين اللذين حققا إيرادات أعلى من 600 مليون يورو خلال العامين الماليين 2019-2020 و 2020-2021.

 

في المقابل، تراجع برشلونة الإسباني إلى المركز الـ4، بعدما حقق إيرادات بقيمة582,1مليون يورو، واحتل مانشستر يونايتد الإنجليزي المركز الـ5 بـ558 مليون يورو، حيث كان هذا هو أدنى مركز يتواجد فيه على الإطلاق.

 

واحتلت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي (556,2مليون يورو)، وليفربول الإنجليزي (550,4مليون يورو)، وتشيلسي الإنجليزي (493,1مليون يورو)، ويوفنتوس الإيطالي (443,4مليون يورو)، وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي (406,2مليون يورو) المراكز من الـ6 إلى الـ10 في جدول الترتيب.

 

وفرضت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هيمنتها على مراكز المقدمة، بوجود 11 فريقاً من أنديتها في المراكز الـ20 الأولى، حيث كان من بينهم نادي وولفرهامبتون، الذي تواجد في هذا التصنيف المرتفع للمرة الأولى.

 

وتراجعت عائدات المباريات في جميع بطولات الدوري إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغ 111 مليون يورو، أي 1% من إجمالي إيرادات الأندية، بسبب تأثير اللعب خلف الأبواب المغلقة خلال ذروة جائحة فيروس كورونا في قارة أوروبا.

 

أما عائدات البث، فقد ارتفعت بمقدار 1,4مليار يورو عن الفترة من 2019 - 2020، ولكن هذا يرجع إلى حد كبير إلى تأجيل توزيع الأموال بعد تعليق المسابقات المحلية، ثم استكمالها في وقت لاحق من العام.