أسقط قاض أرجنتيني، أمس الخميس، دعوى قضائية أقامتها امرأة كوبية بحق أسطورة كرة القدم الراحل دييغو أرماندو مارادونا ومحيطه، بشأن مزاعم تعرضها لسوء المعاملة والعنف.
وتم فتح القضية في سبتمبر الماضي عقب تقديم منظمة غير حكومية أرجنتينية شكوى في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، إثر مشاهدتها مقابلة أجرتها سيدة كوبية تدعى مافيس ألفاريس ريغو لوسائل إعلام أمريكية.
وكانت ألفاريس، التي تعيش الآن في ميامي مع طفليها تبلغ من العمر 16 عاما عندما التقت بنجم الكرة المستديرة مارادونا، والذي كان في الأربعينيات من عمره حينها، ويعيش في كوبا، حيث كان يخضع للعلاج من تعاطي المخدرات.
وادعت ألفاريس أنه خلال علاقتهما التي استمرت من أربع إلى خمس سنوات، تعرضت للاغتصاب والاحتجاز رغما عنها.
وكتب القاضي الاتحادي دانيال رافيكاس في تقرير إسقاط القضية، أن الجرائم المزعومة "نفذها في الغالب مارادونا، بمشاركة ثانوية من محيطه بين 9 نوفمبر 2001 و19 يناير 2002".
واعتبر رافيكاس أن وفاة مارادونا في نوفمبر 2020 "أبطلت" الدعوى القانونية بشأن الوقائع المزعومة، والتي حدثت منذ أكثر من 20 عاما.
ونفى خمسة من حاشية مارادونا أي تورط في القضية.
ويعتبر مارادونا أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ حيث ألهم الأرجنتين وقادها للفوز بكأس العالم في المكسيك عام 1986.
وتوفي أيقونة الكرة المستديرة العام الماضي بعد أن خضع لعملية جراحية في الدماغ بسبب جلطة دموية، وبعد عقود من المعارك مع إدمان الكوكايين والكحول.