تقطعت السبل بالمدرب البرتغالي الشهير باولو فونسيكا في كييف عاصمة أوكرانيا بعد فشل محاولته الأخيرة بالهرب من البلاد رفقة زوجته وابنه، داعياً الله أن لا تسقط عليهم قنبلة وذلك تزامناً مع الغزو الروسي للبلاد يوم الخميس.
ويرتبط فونسيكا، الذي درب شاختار دونيتسك وروما الإيطالي سابقاً، بامرأة أوكرانية أنجب منها طفلهما البالغ من العمر 3 أعوام.
وكان فونسيكا يخطط للخروج من أوكرانيا في صباح يوم الخميس، لكنه تفاجأ بأن جميع الرحلات تم إلغاؤها بعدما قصفت طائرات روسية مواقع بالقرب من العاصمة كييف.
وقال فونسيكا لصحيفة "جورنال دي نوتيسياس" البرتغالية: أفقت يوم الخميس على وقع 5 انفجارات، إنه أسوأ يوم في حياتي، سأنتظر حتى يحين موعد الخروج من أوكرانيا، وأدعو الله أن لا تسقط علينا قنبلة.
تصاعدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا بين عشية وضحاها، إذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته العسكرية بغزو أوكرانيا على جبهات متعددة بالصواريخ والقنابل، ودبابات تتحرك عبر الحدود، وأُبلغ عن مقتل "المئات" من القوات الأوكرانية.
وقالت أرقام رسمية إن 40 جنديا أوكرانيا قتلوا في مناوشات مبكرة وأصيب عشرات بعد أن أعطى بوتين الضوء الأخضر لغزو مبكر يوم الخميس.