كشفت الشرطة يوم الاثنين أنها اعتقلت تسعة مشجعين بعد فوز مانشستر يونايتد 4-2 على ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد في مباراة ألقت خلالها جماهير على ما يبدو شيئا على لاعب من مانشستر يونايتد.
وأحرز البديلان فريد وأنطوني إيلانغا هدفين في الشوط الثاني ليقودا مانشستر يونايتد لهذا الفوز الكبير في مواجهة مثيرة باستاد إيلاند رود.
وفي أجواء ممطرة، تقدم الفريق الزائر في الدقيقة 34 عندما وضع القائد هاري ماغواير الكرة برأسه في الشباك محرزا أول هدف لفريقه من ركلة ركنية في الموسم الحالي.
ومع زيادة حدة الأمطار، عمق يونايتد من جراح ليدز عندما سجل برونو فرنانديز هدفا آخر برأسه في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول، بعدما أحرز ثلاثية في مباراة الفريقين بالجولة الافتتاحية للموسم.
وأحرز إيلانغا خريج أكاديمية الناشئين، الذي بدا أن شيئا أُلقي من المدرجات ارتطم به في أثناء الاحتفال بهدف فريد، هدفه الثاني في الدوري هذا الموسم.
وقالت شرطة وست يوركشير في بيان: لم تحدث مشكلة كبيرة لكن وقعت بعض الحوادث الصغيرة في وسط مدينة ليدز قبل المواجهة وأخرى طوال المباراة، وتم نشر الضباط بأعداد كافية للتدخل السريع لتحديد واعتقال المتورطين ومنع أي تصعيد.
وقال نائب قائد الشرطة روس فوستر: معظم جماهير الجانبين تصرفت بشكل لائق طوال المباراة ولم يكن هناك اضطراب كبير، لكننا نأمل من خلال التدخل المبكر والعمل الإيجابي ، في توجيه رسالة واضحة للغاية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الاتحاد الإنجليزي للعبة على دراية بالواقعة الخاصة باللاعب إيلانجا ويحقق في الأمر.
وأدان رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد ونظيره في ليدز مارسيلو بيلسا تصرفات المشجعين المتورطين.