أعلنت الفلبين، الجمعة، عن أول إصابة مرتبطة بالتدخين الإلكتروني، حيث أعربت السلطات الصحية عن قلقها إزاء أوامر المحكمة التي تمنعها من تنظيم استخدام هذا النوع من السجائر.
وأثارت موجة من الوفيات والأمراض المرتبطة ببعض منتجات التدخين الإلكتروني في بعض البلدان القلق بشأن تزايد شعبية السجائر الإلكترونية التي تروج على أنها أقل ضررا من التبغ، علما أن الهند وبعض الولايات الأميركية قد حظرت السجائر الإلكترونية.
وفي وسط الفلبين، أدخلت شابة تبلغ من العمر 16 عاما، استخدمت السجائر الإلكترونية لستة أشهر إلى المستشفى إثر ضيق شديد في التنفس وعوارض أخرى مرتبطة بتأثير التدخين الإلكتروني على الرئة، وفق ما قالت وزارة الصحة.
وقد طلبت وزارة الصحة الشهر الماضي من المستشفيات بتوثيق الحالات المتعلقة بالتدخين الإلكتروني ووضع قواعد تنظيمية، لكن أقيمت دعوى على الوزارة بسبب القواعد التي وضعت، ما منع الحكومة من تنفيذها أثناء وجود القضية في المحكمة، وفق ما ذكرت "فرانس برس".