أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أمله في أن تتمكن القيادات السياسية في العراق من الإسراع بالخروج من حالة الاضطراب الحالية، وما يُصاحبها من عنف، مُعرباً عن حزنه وأسفه لاستمرار سقوط ضحايا بين المتظاهرين، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان، أمس، أن أبو الغيط يتفهم اعتبارات الدولة في ضرورة السيطرة على الوضع الأمني والحيلولة دون الوقوع في الفوضى، ولكنه يستشعر في ذات الوقت قلقاً متزايداً إزاء استمرار العنف دون أفق واضح لوقف نزيف الدم، متمنياً عدم انزلاق العراق إلى مزيد من الاضطراب، خاصة في ظل ما يتعرض له من تدخلات وضغوط خارجية مرفوضة تزيد حتماً من تعقيد الأمور. وأوضح المصدر أن التوافق بين المتظاهرين والقيادات السياسية تحت المظلة الوطنية الجامعة، هو السبيل الوحيد للوصول إلى مخرج يحقق المصلحة الوطنية للعراق، ويلبي مطالب أبنائه في عراق مستقر ومستقل ومزدهر.
وأكد المصدر مجدداً، وقوف الجامعة العربية إلى جوار العراق في هذه المرحلة الصعبة، آملاً أن يتجاوزها في القريب وهو أكثر قوة واستقراراً، مشيراً إلى استعداد الجامعة العربية للمساعدة في هذا الصدد.