استغربت جماهير كرة القدم منظر نجم منتخب هولندا المخضرم، دايلي بليند، وهو يذرف الدموع، عند استبداله خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوكرانيا في بطولة أمم أوروبا مساء الأحد.
ولكن الحقيقة تبينت لاحقا، عندما كشف بليند عن "معاناة حقيقية" عاشها، بعد واقعة الدنماركي كريستيان إريكسن.
وسقط كريستيان إريكسن على الأرض مغشيا عليه دون تدخل من أي لاعب آخر في الدقيقة 40 من زمن لقاء بلاده أمام فنلندا في كأس الأمم الأوروبية، السبت، قبل أن يتدخل فريق إسعاف طبي ويقدم له تدليكا قلبيا، بينما شكّل زملاؤه دائرة حوله، وبدا بعضهم وهو يبكي.
وأكد بليند للصحافة، أنه كان يعاني داخليا بعد الواقعة، لأنه فكر بعدم خوض لقاء هولندا أمام أوكرانيا، خوفا من أن تتكرر "مأساة إريكسن" معه.
وسبب الخوف هو معاناة بليند شخصيا بمشاكل في القلب، حيث سبق له أن سقط بنفس طريقة إريكسن، خلال مباراة لناديه أياكس، ليكتشف لاحقا أنه يعاني من تضخم في القلب.
وبعد إخراجه من اللقاء، استسلم بليند للدموع، بعد نجاحه "ذهنيا" في خوض المباراة المهمة، وكذلك لتذكره إريكسن، زميله السابق في أياكس.
ومن غير المعروف إذا ما كان سيستمر بليند باللعب في البطولة، أم أنه سيفضل عدم المجازفة، بعد واقعة إريكسن.