يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لا ينوي الاستسلام سريعا، أو الانصياع لمن قال إن عصره قد انتهى أو أيامه الجميلة مضت إلى غير رجعة.
رونالدو تعرض لهجوم قاس خلال الأيام الأخيرة بعد إقصاء يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا، لكن الرد لم يتأخر كثيرا وإنما جاء بعد أيام قليلة.
فخلال مواجهة "السيدة العجوز" أمام كالياري في الجولة السابعة والعشرين للدوري الإيطالي (الكالتشيو) صال رونالدو وجال، ونجح في إحراز 3 أهداف في نصف ساعة فقط، وتحديدا في 32 دقيقة، لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم الضيوف بتلك النتيجة العريضة، قبل أن يحرز أصحاب الأرض هدفا في الشوط الثاني، ليحقق اليوفي فوزا غاليا بنتيجة 3-1.
وكانت صحيفة "آس" نقلت عن تقارير صحفية إيطالية، أن الأيام المقبلة ستشهد جلسة بين إدارة يوفنتوس ورونالدو، لبحث مستقبله مع الفريق.
وأشار نقاد إلى تراجع مردود رونالدو مؤخرا، وفشله في مهمته الأساسية، إذ لم يتحقق الهدف الذي تم التعاقد بسببه مع اللاعب البرتغالي قبل 3 مواسم من ريال مدريد الإسباني، وهو التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ونقلت "آس" عن صحيفة "توتو سبورت"، أن رئيس يوفنتوس، أندريا أنيللي، سيعقد جلسة مع رونالدو، لبحث رحيله عن النادي قبل انتهاء عقده الحالي المستمر حتى يونيو 2022.
بينما كتبت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" أن رونالدو، 36 عاما، قد لا يكون سعيدا مع "السيدة العجوز" حاليا، لكنه يعلم أنه ليس من السهل ان يحصل على نفس راتبه في ناد آخر، لذا فإن الحل قد يكون أن يرحل بنهاية الموسم الجاري.
كما كشف فابيو باراتيتشي، المدير الرياضي لنادي يوفنتوس، بشكل أكثر وضوحا عن مستقبل رونالدو مع الفريق.
وتحدث باراتيتشي، خلال تصريحات لشبكة "سكاي سبورت" قائلاً: "ما زال هناك وقت في عقد رونالدو، ولدينا وقت للحديث معه".
لكن المدير الرياضي أضاف جملة تحمل دلالات مزعجة للنجم البرتغالي وعشاقه حين أضاف عبارة مختصرة: "ليس في أولويتنا الآن تجديد عقده".
وتعرض النجم البرتغالي لانتقادات لاذعة، بعدما أقصي يوفنتوس عن دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، رغم الفوز 3-2 على بورتو البرتغالي في مباراة الإياب، الثلاثاء.
وأقصي فريق "السيدة العجوز" وفق مبدأ الأهداف خارج الأرض، وهو ما أثار غضبا واسعا وسط أنصار يوفنتوس، فاعتبروا رونالدو مقصرا.