=على ذمة صحيفة "إل موندو" الإسبانية، وإذا كانت النسخة المسربة من عقد النجم ليونيل ميسي مع برشلونة الذي حصلت عليه الصحيفة، فإن الأرقام المذكورة في العقد، تجعل من قيمة تعاقد "البرغوث" مع النادي "الأكبر" في تاريخ الرياضة.
ووفقا للتقرير، يحصل قائد منتخب الأرجنتين ونجم فريق برشلونة على 555,237,619 يورو، أو ما يعادل 673,919,105 دولارا أميركيا، كحد أقصى على مدى 4 مواسم، إذا تم استيفاء سلسلة من الشروط.
وبحسب النسخة المسربة من العقد، وعلى ذمة "إل موندو"، فإنه تم الاتفاق على العقد في نوفمبر 2017 وينتهي في 30 يونيو من هذا العام، عندما يغادر ميسي، ملعب "كامب نو"، إذا لم يكن هناك اتفاق مع النادي على التمديد.
وكان ميسي، البالغ من العمر 33 عاما، قد حاول غير مرة مغادرة النادي الكتالوني الصيف الماضي، بحجة أن بندا في الصفقة يسمح له بالرحيل مجانا، قبل التراجع في النهاية.
يشار إلى أن حجم التزام برشلونة المالي تجاه ميسي هو واحد من عدد من الصفقات التي تركت حسابات النادي في وضع محفوف بالمخاطر.
وكشفت أحدث مجموعة حسابات للنادي أن إجمالي ديون برشلونة يزيد على مليار يورو، وأجور اللاعبين مسؤولة عن ثلاثة أرباع ميزانية النادي تقريبا، بحسب ما أفاد موقع "إي أس بي أن" الرياضي.
وقال تقرير "إل موندو"، الذي صدر في وقت متأخر من ليلة السبت، إن عقد ميسي المكون من 30 صفحة جعل برشلونة يوافق على دفع 138 مليون يورو (167.50 مليون دولار) لكل موسم، بما في ذلك المتغيرات.
وتضمن ذلك مكافأة تسجيل بقيمة 115,225,000 يورو (139,854,228 دولارا) لقبول التجديد ومكافأة "ولاء" تصل قيمتها إلى 77,929,955 يورو، أو ما يعادل 94,587,405 دولارات.
وتزعم الصحيفة الإسبانية أنه مع بقاء 5 أشهر على الصفقة، يكون ميسي قد حصل بالفعل على 511,540,545 يورو، أي 620,881,825 دولارا.
وتزامن العقد مع تراجع برشلونة كقوة على أعلى مستوى في أوروبا.
الجدير بالذكر أن ميسي قاد الفريق الكتالوني للفوز ببطولة الدوري الإسباني عامي 2018 و2019، لكن دوري أبطال أوروبا استعصى عليهم، حيث تم إقصاؤه على يد روما وليفربول وبايرن ميونيخ في مواسم متتالية.
ودفعت خيبات الأمل هذه ميسي إلى محاولة فرض الرحيل في أغسطس 2020 في خطوة صدمت كرة القدم العالمية.
وأعقب ذلك استقالة رئيس النادي، الذي وافق على عقد ميسي 2017، جوزيب ماريا بارتوميو، في أكتوبر الماضي.
وتم تحديد موعد انتخابات النادي لاختيار رئيس جديد له في 24 يناير ولكن تم تأجيلها حتى مارس بسبب تفشي فيروس كورونا.