يستعد نادي ريال مدريد الإسباني لافتتاح ملعبه "سانتياغو برنابيو" بحلته الجديدة، وبتكنولوجيا متطورة فريدة من نوعها، بعد عام من الإنشاءات التي شهدها المعقل التاريخي لتحويله إلى تحفة معمارية.
وتكمن التكنولوجيا الأبرز بالملعب الجديد في أرضيته، التي ستكون متحركة تتيح له التحول في دقائق من ملعب كرة قدم إلى ساحة لرياضات أخرى مثل كرة السلة، أو إلى قاعة حفلات.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، يعتبر إنشاء أرضية الملعب المتحركة الجزء الأكثر تعقيدا وصعوبة في عملية التجديد، لكن رئيس النادي فلورنتينو بيريز أصر على تحقيق هذا الإنجاز.
وعادة ما تكون الملاعب ذات الأرضية المتحركة محاطة بمساحات فارغة تسمح بتمدد الأرضية إلى الخارج، لكن "سانتياغو برنابيو" يقع وسط مدريد محاطا بالبنايات، وهو ما مثل تحديا حقيقيا.
ولحل هذه المعضلة، حفرت الشركة المطورة نفقا بعمق 30 مترا تحت أحد المدرجات الجانبية، يتيح لعدة أسطح أرضية التبادل وفقا للحاجة.
فمثلا عندما يلعب الفريق الملكي، يخرج السطح العشبي للقمة، ثم ينزل إلى النفق الأرضي ليخرج السطح الصلب المخصص لأغراض أخرى.
ومع اكتمال إضافة الأرضية المتحركة، انتهت العملية الأصعب في بناء "سانتياغو برنابيو" الجديد، على أن يتم بعدها إنشاء السقف المتطور الجديد، الذي سيغير شكل الملعب تماما.
ومن المتوقع أن يتم افتتاح الملعب في صيف 2022، وفقا لشركة البناء المختصة بالمشروع، بينما يخوض ريال مدريد مبارياته الحالية على ملعب فريق الأكاديمية "ألفريدو دي ستيفانو".