أعلنت ميليشيا حزب الله اللبنانية، الأحد، مقتل اثنين من عناصرها في سوريا جراء الضربات الإسرائيلية جنوب دمشق، الليلة الماضية.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال النائب عن الميليشيات، حسين الحاج حسن، إن المهندسين حسين يوسف زبيب وياسر أحمد ظاهر " ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي، دفاعاً عن لبنان والأمة".
لكن المسؤول لم يذكر مكان أو وقت مقتل الاثنين.
وكانت مواقع وحسابات قريبة من ميليشيات حزب الله أعلنت في وقت سابق أن ضاهر من بلدة بليدا جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن القتيل هو زبيب، من بلدة النميرية جنوب لبنان، وهو ابن أحد أعضاء مجلس الإدارة في تلفزيون المنار التابع للحزب.
وفي ليل السبت الأحد، تسببت الغارات التي أعلنت إسرائيل عن تنفيذها في محيط دمشق، بمقتل عنصرين من ميليشيات حزب الله اللبناني وثالث إيراني.
وفي المقابل، نفى قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني إصابة أهداف إيرانية في ضربات جوية إسرائيلية بسوريا.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية عن جنرال محسن رضائي قوله "هذا كذب وغير صحيح.
لا تملك إسرائيل والولايات المتحدة القوة لمهاجمة مختلف مراكز إيران، ومراكزنا الاستشارية (العسكرية) لم تُصب بضرر".
لكن الجيش الإسرائيلي قال، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مواقع جنوب العاصمة السورية، دمشق، كان يستهدف خلية تابعة للحرس الثوري الإيراني بعد رصد تحركاتها.
وأضاف الجيش أن هذه الخلية التي "تضم عناصر من ميليشيات شيعية" كانت تنوي مهاجمة أهداف إسرائيلية عبر طائرات مسيرة.
وفي تطور ذي صلة، قال الجيش اللبناني إن طائرتي استطلاع إسرائيليتين سقطتا في ضاحية بيروت الجنوبية ليل السبت الأحد، الأولى سقطت أرضا، والثانية انفجرت متسببة بأضرار مادية.
وسقطت طائرة استطلاعية مسيرة وانفجرت أخرى بالقرب من المكتب الإعلامي التابع لميليشيات حزب الله، مما أدى إلى جرح 3 أشخاص وأضرار مادية أخرى.
وقال الأمين العام للميليشيات، حسن نصر الله، في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، إن سقوط الطائرتين "يمثل تطورا خطيرا جدا"، وفق "رويترز".