تخوض شركات التكنولوجيا المصنعة للهواتف والأجهزة اللوحية، غمار مرحلة جديدة من الإثارة التقنية، من خلال التنافس في تحد جديد هو الكاميرات الأمامية المخفية تحت الشاشة.
وفشلت الشركات حتى وقت قريب في الوصول لصيغة عملية للكاميرا الأمامية المخفية تحت الشاشة، وذلك بسبب العديد من العقبات مثل أنواع الزجاج وكمية الضوء الداخلة للكاميرا وغيرها.
وتستعد شركة ”زد تي إي“ (ZTE) الصينية، في سبتمبر المقبل، لإطلاق أول هاتف بكاميرا تحت الشاشة في العالم داعم لشبكات الجيل الخامس (5G) يتم إنتاجه بكميات كبيرة.
وسيكون هاتف (ZTE Axon 20 5G)، الذي سيتم إطلاقه في الصين في الأول من شهر سبتمبر، أول هاتف ذكي مزود بكاميرا تحت الشاشة يتم طرحه في السوق.
ويتيح تصميم الهواتف ذات الكاميرا الأمامية المخفية زيادة مساحة شاشة الهاتف الذكي، التي عادة ما تتضمن بقعة سوداء، سواء أكان ثقبا أم نتوء، في الجزء العلوي لوضع الكاميرا.
وكشف تسريب عبر ”موقع الهيئة التنظيمية الصينية“ أن الهاتف الجديد (ZTE Axon 20 5G) سيعمل بنظام التشغيل أندرويد 10، ويأتي بشاشة من نوع (OLED) بقياس 6.92 بوصات، وبدقة 1080×2460 بكسل.وتخوض شركات أخرى كذلك التحدي الجديد في عالم الشاشات المتطورة، حيث تسعى شركتا أوبو وشاومي الصينيتان كذلك إلى تحقيق هذه الريادة التكنولوجية.
وكشفت تقارير من شهر يونيو الماضي أن ”أوبو“ الصينية جربت الكاميرا الأمامية الموجودة أسفل الشاشة في نموذجها الأولي إلا أنها كانت بحاجة إلى تحسين من حيث الوضوح ودقة الألوان.
وخاضت ”شاومي“ كذلك تجربة الكاميرا المخفية، من دون أن تتوصل إلى نتائج مرضية حتى الآن.
ويؤكد الخبراء أنه لا مشكلة في وضع شاشة فوق الكاميرا، بل تكمن المشكلة في إدخال كمية الضوء المناسبة للكاميرا للقيام بالتقاط صور واضحة لا ضبابية فيها وتلتقط صور ”سيلفي“ مميزة.