بدأت شركة ”غوغل“ بطرح إصدار جديد من ”جي ميل“ يحوله من مجرد بريد إلكتروني إلى نظام أساسي لمساحة عمل متكاملة للاتصال عبر الفيديو والدردشة ومشاركة الملفات.
وذكر تقرير موقع ”تكنولوجي تايمز“ أن طريقة العمل التي سيتبعها عملاق البحث الأمريكي عبر التعديلات الجديدة، ستحول ”جي ميل“ إلى 4 مكونات منفصلة، هي ”جي ميل“ للبريد الإلكتروني و“الرومز“ لدعم المستخدمين بمكالمات فيديو، و“الشات“ للدردشة، و“الميِت“ لأغراض اجتماعات الفيديو.
وأوضح التقرير أن علامات التبويب الأربع الجديدة تشكل تصميما جديدا لواجهة المستخدم مباشرة من خلال ”جي ميل“، حيث يتلقى المستخدمون جميع رسائل البريد الإلكتروني والرسائل المباشرة والمحادثات الجماعية وغرف الدردشة الجماعية ومؤتمرات الفيديو من ”غوغل“، و“غوغل ميت“.
يأتي الإصلاح الشامل بعد أن أعلنت غوغل الشهر الماضي أنها ستحول ”جي ميل“ والنسخة المخصصة للشركات ”جي سوت“، لمركز عالمي لمنصات إنتاجية متعددة، في ظل واقع جديد فرضته جائحة فيروس كورونا على ملايين عملوا لفترات طويلة من المنزل.
ولفت التقرير إلى أن الميزتين الأخيرتين تبدوان كما لو كانتا موجهتين بالأساس إلى منافسي غوغل مثل منصة زووم ”فيديو كونفرنس“، و“تيم شات“ و“مايكروسوفت تيمز“، في ظل حالة تنافسية شديدة لاقتسام كعكة العملاء.
وبالنسبة إلى الميزات الجديدة، من المتوقع أن تسمح علامة تبويب البريد لمستخدمي ”جي سوت“ بالوصول إلى جميع صناديق بريدهم الوارد، بينما ستوفر علامة تبويب الدردشة واجهة بنقرة واحدة لإرسال الرسائل إلى الأفراد داخل الشبكة نفسها، بالإضافة الى إنشاء محادثات جماعية ضمن مجموعات صغيرة داخل الشركة.
من ناحية أخرى، يتميز التحول الجديد بغرف تجمع كل المجموعات الفرعية للشركة في مكان واحد، وتعرض دردشة مؤرشفة ونشطة تسهل على المستخدمين بدء أي دردشة جماعية بالشكل الذي يرونه مناسبا.