
سيفكر الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي كثيراً من الآن وحتى يونيو المقبل لاختيار اللاعب المناسب لخانة الظهير الأيسر المكلف بإيقاف خطورة النجم الإسباني الشاب لامين يامال، ثاني أفضل لاعبي العالم، وذلك عندما يلتقي المنتخبان في كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ووقع المنتخب السعودي في مجموعة صعبة تضم إسبانيا متصدرة التصنيف العالمي وأوروغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر الذي يظهر للمرة الأولى في المونديال.
ولعب لامين يامال الذي سيبلغ 19 عاماً بعد نهاية البطولة، 23 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا حتى الآن، إذ أصبح عنصراً أساسياً على الجناح الأيمن منذ كان عمره 16 عاماً عندما ساهم في فوز بلاده بكأس أوروبا صيف العام الماضي، وسجل خلال مسيرته 6 أهداف وقدم 12 تمريرة حاسمة.
وبالنظر إلى خيارات المدرب الفرنسي الذي سيشارك في موندياله الثالث على التوالي، يظهر نواف بوشل لاعب النصر كأبرز المرشحين للوقوف أمام موهوب برشلونة الصيف المقبل، إذ لعب أغلب مسيرته كظهير أيمن قبل أن يتحول نهاية العام الماضي إلى ظهير أيسر مع فريقه إبان فترة الإيطالي ستيفانو بيولي ومن ثم اعتمد عليه رينارد في نفس الخانة ببطولة كأس الخليج الماضية.
وظهر بوشل في 12 مباراة مع المنتخب السعودي بين ديسمبر الماضي والحالي كلاعب ظهير أيسر، وشارك مرتين فقط في خانته الأساسية على الرواق الأيمن، ما يجعله أكثر المرشحين للوقوف أمام الموهوب الإسباني.
الخيار الثاني بالنسبة لرينارد هو أيمن يحيى، كان حتى سبتمبر الماضي يلعب كجناح أيمن وأيسر، لكنه شارك مع فريقه النصر في خانة الظهير الأيسر في الموسم الحالي واعتمد عليه مدرب الأخضر في 3 مباريات كظهير أيسر في مباريات العراق بملحق التأهل إلى كأس العالم 2026 وفي أول مباراتين من كأس العرب الحالية.
سعود عبدالحميد لاعب لانس الفرنسي ظهر مرتين في خانة الظهير الأيسر خلال العام الماضي، الأولى بدأ أساسياً أمام ترينيداد وتوباغو في الكأس الذهبية صيف 2025، والثانية دخل بديلاً لمتعب الحربي في آخر 23 دقيقة من مباراة إندونيسيا بالملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم.
الحربي الظهير الأيسر الوحيد في القائمة المرشحة، ظهر مرتين كذلك في خانته الأساسية، الأولى في سبتمبر الماضي خلال ودية التشيك والتي لعب خلالها شوطاً واحداً فقط، والثانية بدأ أمام إندونيسيا ولمدة 66 دقيقة قبل خروجه.