
أكد وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، أن قمة البحرين شددت على أهمية صون الأمن والاستقرار بالمنطقة، وجسدت التزاماً راسخاً بتماسك دول المجلس.
وشدد الزياني على حرص القمة الخليجية على بناء السلام والتعايش، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد.
واختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم أعمال دورتهم الـ 46 للمجلس الأعلى، التي عقدت برئاسة العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى.
إلى ذلك، ذكر وزير الخارجية البحريني أن القمة الخليجية حملت الإشادة بمبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لوقف الحرب بالسودان.
دعا المسؤول البحريني إلى التسوية السياسية للأزمة في السودان وتغليب الحوار، مع التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات بلا عوائق.
قال وزير الخارجية البحريني إن القمة الخليجية رحبت بدور السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين، وشُدد على دعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، والالتزام بخطة غزة وقرار مجلس الأمن.
أكدت القمة، التي تنعقد في خضم الظروف الإقليمية، على أهمية احترام سيادة دول المجلس وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
فضلاً عن رفض استخدام القوة أو التهديد بها، مشددين على أن أمن واستقرار دول المجلس كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة أية دولة عضو يُعد تهديداً مباشراً لأمنها الجماعي.
شدد القادة المجتمعون على أهمية تعزيز التعاون الدولي لصون الأمن الإقليمي، توطيد أواصر الشراكة والتعاون السياسي والأمني والاقتصادي مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والتكتلات الاقتصادية، وتعزيزها في مجالات التنمية المستدامة.
يشمل ذلك مكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب، وخطابات الكراهية والتحريض، والتصدي للجرائم العابرة للحدود، كما يدعم جهود القوات البحرية المشتركة، ومقرها مملكة البحرين، بما يعزز أمن الطاقة وحماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية. ويهدف إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، ودرء سباقات التسلح، تعزيزاً للأمن والاستقرار الإقليميين.