
انهارت أم المجني عليه فى القضية المعروفة إعلاميا في مصر باسم "طفل المنشار الكهربائي"، أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، قبل عقد أولى جلسات محاكمة المتهم.
وعقدت المحكمة بعد تعذر حضور الطفل المتهم إلى مقر المحكمة خلال الجلسة السابقة، لدواعٍ أمنية.
وكانت محكمة جنايات الطفل حدّدت جلسة يوم الثلاثاء لنظر القضية التي شغلت الرأي العام منذ وقوعها، والمتهم فيها طفل بالمرحلة الإعدادية بقتل زميله وتقطيع جثمانه لأجزاء باستخدام أدوات كهربائية داخل مسكن أسرته.
وتأتي الجلسة في ظل استمرار حبس والد المتهم وصاحب محل الهواتف المحمولة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، في الاتهامات المنسوبة إليهما بالتستر على الجريمة وطمس معالمها.
وكانت النيابة العامة بالإسماعيلية، باشرت تحقيقاتها في القضية بناء على المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، واطلعت على تقارير نفسية وسلوكية تخص المتهم، وشهادات من المدرسة حول سلوكه، إضافة إلى تقرير الطب الشرعي الذي كشف تفاصيل حالة الجثمان عقب الواقعة.
وقررت النيابة العامة بالإسماعيلية إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الأحداث، عقب انتهاء مرحلة تحقيقات استغرقت عدة أسابيع، وتضمنت معاينات دقيقة لمسرح الجريمة وفحص الأدوات المستخدمة.
في السياق ذاته، وجهت النيابة لوالد الطفل المتهم اتهامات بالتستر على نجله ومحاولة طمس معالم الجريمة، بعد اكتشافه آثار دماء داخل الشقة ولم يُبلغ الأجهزة الأمنية، بل شارك في تنظيف المكان وإخفاء بعض الأدوات، كما وجهت النيابة، لصاحب محل الهواتف اتهامات تتعلق بالهاتف المستخدم في الواقعة وتسهيل بعض الأفعال المرتبطة بها.
المصدر: مصراوي