تعزز السعودية جهودها الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر جسرين جوي وبحري تابعين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن مبادرة برنامج "سند". تهدف هذه الجهود إلى تخفيف آثار الأزمة الإنسانية في القطاع حتى 19 نوفمبر 2025. وأكد المركز في تصريح خاص لـ "العربية.نت" استمرار المملكة في تقديم المساعدات العاجلة للفئات الأكثر احتياجًا والمتضررة من الأوضاع الإنسانية الحالية في غزة.

73 طائرة و8 بواخر إغاثية

أرسلت المملكة حتى الآن 73 طائرة إغاثية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 8 بواخر تحمل موادًا ومستلزمات إنسانية. شملت المساعدات مواد غذائية، وإمدادات طبية، ومستلزمات إيواء، و39,200 وجبة جاهزة، و500 مستلزم إنزال جوي، و20 سيارة إسعاف. بلغ إجمالي المساعدات المقدمة عبر الجسرين الجوي والبحري 7,670.74 طنًا من المواد الإغاثية المتنوعة.

شراكات دولية لتعزيز الأثر الإنساني

وأشار المركز إلى أن الدعم السعودي يمتد عبر برامج تمويلية مخصصة لقطاعات الأمن الغذائي، والصحة، والحماية، والمياه والإصحاح البيئي، والاستجابة الطارئة، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات والوكالات الدولية.

التزام إنساني راسخ

ويجسد هذا الدعم امتدادًا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة تجاه الشعب الفلسطيني، وحرصها على توفير الاحتياجات الأساسية للسكان داخل قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأكد مركز الملك سلمان للإغاثة استمرار تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، التزامًا بموقف المملكة الثابت ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وشعبها.