
فتح المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي لاعب برشلونة السابق قلبه في مقابلة إذاعية يوم الجمعة قائلاً إن حياته في فريقه السابق كانت "جحيماً" إذ ترك أصدقائه ولم يلتق بهم كما توقف عن أكل اللحم والسمك بسبب الاكتئاب الذي عانى منه إثر إصابته عقب فوزه بكأس العالم 2018.
واعتزل أومتيتي بعمر 32 عاماً بعد معاناة طويلة مع الإصابات، إذ لعب لبرشلونة بين عامي 2016 و2023، وفي فترته الأولى كان يعتبر من الأفضل في العالم لكن بعد فوزه بالمونديال غاب طويلاً حتى فسخ النادي الكاتالوني عقده.
وقال أومتيتي في مقابلة مع إذاعة "مونت كارلو" يوم الجمعة: لم أشعر بالتقدير في برشلونة رغم احترامي لجميع الموجودين، لكن مسألة أنني لا أخضع لإعادة التأهيل في النادي لا تعني أنني لا أحبه أو لا أثق به، كل ما في الأمر أن ما عرضه علي القسم الطبي في برشلونة لم يكن يناسبني وهنا بدأت النهاية، لأن الناس حينها كانوا يتكلمون بأشياء غير صحيحة.
وأردف: تأثرت نفسياً وعانيت من الاكتئاب وفضلت البقاء في المنزل، لكن الناس لم يعرفوا ذلك، كانوا يعتقدون أنه إذا لم أنشر أي شيء في وسائل التواصل الاجتماعي فهذا يعني أنني لا أقوم بأي عمل لكن في الواقع كنت أتمرن مرتين أو 3 يومياً. لقد فقدت حياتي حينها وتركت أصدقائي وفي المقابل كانت الصحافة تنهش في جسدي وتتهمني بأنني ألعب لمجرد المال.
وواصل بطل كأس العالم 2018: قرأت كتباً لمعالجة مشكلة ركبتي التي كانت متورمة دائماً، توقفت عن تناول اللحوم والأسماك لكن للأسف لم يكن ذلك كافياً لإنصافي، شعرت بالاستياء والغضب حينها لكن الآن لا أحمل ضغينة تجاه أي شخص.