2025/11/13
بينيت يحذر: تسليم الملف الأمني في غزة لقوى أجنبية تهديد خطير ويعيد سيناريو أوسلو

 

 

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت الخميس، من خطورة نقل السيطرة الأمنية في غزة إلى أطراف أجنبية، معتبرا ذلك تهديدا لأمن إسرائيل ومقارنا الخطوة باتفاق أوسلو.

 

 وشدد بينيت على أن تسليم ملف غزة لدول مثل قطر، التي اتهمها بتمويل حماس، يعد مخاطرة كبيرة، متسائلا عن سبب اضطرار الجنود الإسرائيليين إلى التنسيق مع قوات أجنبية داخل إسرائيل، وفق تعبيره.

 

ودعا بينيت إلى كشف كافة الالتزامات والتنازلات التي تتم سرا دون علم المواطنين الإسرائيليين.

 

يأتي ذلك، بينما يدور جدل في تل أبيب حول مستقبل الأمن في غزة بعد انتهاء الحرب، حيث برزت تخوفات إسرائيلية من أن أي تدخل أو إدارة خارجية للملف الأمني، خصوصا إذا شملت قطر، سيعرض إسرائيل لمخاطر جديدة ويضع مصيرها في يد أطراف خارجية لا تثق بها.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعلن عن إحراز تقدم في مشروع قرار مجلس الأمن الدولي الذي صاغته الولايات المتحدة بشأن نشر قوة دولية في غزة.

 

وقال روبيو للصحفيين اليوم الخميس: "أعتقد أننا حققنا تقدما كبيرا فيما يتعلق بصيغة القرار".

 

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أيضا عن أمله في اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار "قريبا جدا"، لكنه لم يحدد ما إذا كان هذا سيشمل طرح المسودة للتصويت.

 

وكانت الولايات المتحدة اقترحت في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن نشر قوة أمنية دولية في قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القطاع.

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت في أكتوبر الماضي، بأن حماس وإسرائيل بدأتا مناقشات تقنية حول المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع المحاصر.

 

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن دبلوماسيين قولهم إن الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن الدولي للموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.

 

المصدر: واينت

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://arabnn.news - رابط الخبر: https://arabnn.news/news78108.html