كشف المطرب الشعبي سعد الصغير مفاجأة خلال جنازة صديقه المطرب إسماعيل الليثي، أمس الثلاثاء، حول ملكية السيارة التي كانت تقل الراحل قبل وفاته.

وانتشر مقطع فيديو لسعد على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث كشف أن السيارة التي كان يقلها الليثي أثناء إحيائه أحد الأفراح، والتي اصطدمت وتهشمت في حادث سير مروع أودى به وبآخرين لم تكن ملكه، بل مِلك شخص آخر ينتظر الحصول على ثمنها في الوقت الحالي.

استعارها للتجربة.. فتسببت في وفاته

وقال الصغير إن الليثي كان ينوي شراء هذه السيارة، وأخذها من مالكها في هذا اليوم على سبيل التجربة، دون أن يدري ما يخبئه له القدر، حيث كتبت هذه السيارة الفصل الأخير في حياته، مع وفاة ثلاثة آخرين وإصابة 7 من فرقته الموسيقية.

كما أوضح أن ثمن السيارة الواجب سداده لمالكها هو مليون و800 ألف جنيه مصري، لتنطلق بعدها دعوات على مواقع التواصل بين محبي الراحل بضرورة الإسراع في تجميع ثمن السيارة وسداده لمالكها حتى لا يكون هناك دين على المتوفى.

إلى ذلك، كشف الصغير فصلاً جديداً من المأساة، حيث قال في تصريحات تلفزيونية إن شقيق الراحل لم يستطع حضور الجنازة أمس، حيث يرقد في المستشفى يعاني من جلطة عقب سماعه لأنباء وفاة شقيقه إسماعيل.

كسر في الجمجمة.. وغيبوبة

وتوفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الاثنين، عن عمر يناهز 37 عاماً، متأثراً بجراحه إثر حادث مروع بمركز ملوي بمحافظة المنيا. وأوضح مصدر طبي لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن الليثي وصل إلى المستشفى في غيبوبة تامة، وكشفت فحوص طبية عن إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف أسفل غشاء المخ، ووُضع على أجهزة الإنعاش. وبعد ساعتين، نُقل المطرب إلى العناية الفائقة وجهاز التنفس الصناعي بسبب فشل رئوي. عالج الفريق الطبي نزيف المخ بأدوية أدت إلى تقليصه دون إيقافه كلياً.

كما أضاف المصدر أن الليثي كان سيخضع لجراحة عاجلة لوقف نزيف المخ، لكن حالته الصحية لم تسمح بذلك بسبب جهاز التنفس الصناعي الذي يشكل خطراً عند التخدير. لذا، حاول الأطباء إيقاف النزيف بالأدوية، قبل أن تتدهور حالته سريعاً ويلفظ أنفاسه الأخيرة.