يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء تعديل في معاهدة الحد من التسلح. يمنح التعديل الجديد فرصة بيع أكثر من 100 طائرة مسيّرة من طراز MQ-9 إلى السعودية، وفقاً لوكالة رويترز.
وكانت الرياض، وفقاً للوكالة ذاتها، طلبت في وقت سابق في هذا العام، شراء نحو 100 طائرة مسيرة من هذا النوع، كجزء من صفقة أسلحة أُعلن عنها في شهر أيار (مايو) المنصرم أثناء زيارة الرئيس الأميركي ترامب إلى الرياض.
وتعد معاهدة الحد من التسلح معاهدة أُقرت العام 1987، إذ تمكن بيع الطائرات المسيّرة العسكرية المتطورة على غرار طراز "ريبر"، وأنواع أخرى متقدمة إلى الخارج.
في المقابل، يصل حجم الإنفاق العسكري في السعودية إلى 75.8 مليار دولار في 2024، مما جعلها خامس أكبر دولة في العالم إنفاقاً على السلاح، والأولى في العالم العربي، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وقالت إن هذه النفقات تشكل 3.1% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي الذي يصل إلى 2.44 تريليون دولار، مشيرة إلى أن السعودية خصّصت 78 مليار دولار للقطاع العسكري في ميزانية 2025، وهو ما يشكل 21% من إجمالي الإنفاق الحكومي، و7.1% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.