أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، عن "فتح أبوب الجحيم على غزة" وذلك بعد نشر حركة حماس مقطعا مصورا لرهينتين وأكدت وجود 8 رهائن أحياء بمدينة غزة حيث بدأت إسرائيل بشن عمل عسكري لاحتلال المدينة.
وقال كاتس عندما يُفتح الباب لن يُغلق وسيزداد نشاط الجيش الإسرائيلي حتى تقبل حماس شروط إسرائيل لإنهاء الحرب وأولها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح الحركة. وأشار كاتس إلى ان الجيش الإسرائيلي بدأ باستهداف أول الأبراج السكنية في مدينة غزة ضمن خطة احتلال المدينة.
ونشر الجناح العسكري لحركة حماس مقطع فيديو يظهر فيه رهينتان إسرائيليان محتجزان في قطاع غزة.
ويظهر الفيديو الذي تزيد مدته عن ثلاث دقائق ونصف الدقيقة رهينة في سيارة تجول بين مبانٍ مدمرة، ويطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باللغة العبرية عدم تنفيذ الهجوم العسكري المخطط له للسيطرة على مدينة غزة.
ويقول الرهينة الذي يظهر في نهاية الفيديو وهو يلتقي برهينة آخر، إنه موجود في مدينة غزة وإن الفيديو صُوّر في 28 أغسطس.
ويقول الرهينة بالعبرية في الفيديو الذي يعرض نص الترجمة باللغة العربية "سمعت ان الجيش بصدد مهاجمة مدينة غزة، أنا مرعوب من هذه الفكرة".
ويضيف "هذا يعني أننا ستموت هنا، لن نتحرك من مدينة غزة، سنبقى هنا بغض النظر عن هجوم الجيش. هذا يعني أمرا واحدا أنني وأكثر من ثمانية من أصدقائي، ثمانية من مواطني إسرائيل، سنموت هنا".