تتسارع الجهود لإبرام صفقة تنهي الحرب في غزة وفق مقترح اتفاق أمريكي معدل، لكن الصياغة النهائية ما زالت تتلاعب بمخاض الاتفاق، ومع ذلك ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكان التوصل إلى اتفاق خلال أيام.
وتستعد إسرائيل لإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة، اليوم الأحد، بعدما أرسلت حماس رداً إيجابياً على المقترح، تضمن ملاحظات حول 3 قضايا، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، والمساعدات، ووقف الحرب.
وستجري المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غداً.
وقال مصدر إسرائيلي إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً.
وينص المقترح على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار لما بعد الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن الحركة تريد إسقاط الشرط الأخير، لأنه فرصة سيستغلها نتانياهو لاستئناف الحرب.
أما تعديل حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة، وليس فقط عبر مؤسسة غزة الإنسانية. والتعديل الثالث يتعلق بانسحاب إسرائيلي إلى خطوط مارس.