تبحث السلطات في ولاية أركنساس الأمريكية عن الشرطي السابق غرانت هاردين المدان بالاغتصاب والقتل بعد فراره من السجن يوم الأحد.
وقد أفادت إدارة سجون أركنساس في بيان بأن هاردين تمكن من الهروب من مكان احتجازه قرابة الساعة 3:40 مساء بالتوقيت المحلي، واستمرت عملية البحث عنه حتى ساعات الليل.
وكان هاردين قد أُودع السجن في عام 2017، حيث بدأ تنفيذ حكم بالسجن لمدة 30 عاما بعد إدانته بجريمة قتل من الدرجة الأولى. كما صدر لاحقا حكم إضافي بحقه بالسجن 50 عاما إثر إدانته باغتصاب معلمة في مدرسة ابتدائية تعود وقائع الحادثة إلى عام 1997.
وأكدت إدارة السجون أنها تنسق الجهود مع السلطات المحلية والولائية والفدرالية في سبيل تحديد مكان تواجده، داعية المواطنين إلى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون فورًا في حال توافرت لديهم أي معلومات عن الفارّ.
وذكرت الإدارة أن هاردين كان يرتدي زيا مموها بطريقة بدائية ليبدو أشبه بزي رجال إنفاذ القانون لحظة فراره، إلا أنه لم يكن يرتدي زيا رسميا تابعا للمؤسسة، كما تم التأكد من عدم فقدان أي من معدات الإدارة. وأوضحت أن السلطات تستخدم وسائل متعددة لتحديد موقعه، كما أنها فتحت تحقيقًا لمعرفة كيفية تمكنه من تنفيذ عملية الهروب.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، كان هاردين قد أقر بالذنب عام 2017 في جريمة قتل جيمس أبلتون، البالغ من العمر 59 عاما، والذي كان يعمل في مصلحة المياه في بلدة غيتواي. وقد وقعت الجريمة بينما كان أبلتون يتحدث إلى صهره، الذي كان يشغل منصب عمدة البلدة في ذلك الحين، حيث أطلق عليه الرصاص وأصيب في رأسه.
ويشار إلى أن غرانت هاردين تولى منصب رئيس الشرطة في غيتواي لبضعة أشهر فقط خلال عام 2016.
المصدر: The Hill