أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يرافقه عدد كبير من المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم.

وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن "هذه الممارسات الاستفزازية تمثل انتهاكاً صارخاً للمشاعر الدينية لمئات الملايين من المسلمين حول العالم، وتؤجج المشاعر وتزيد من توتر الأوضاع في المنطقة".

وحذر البيان من "العواقب الخطيرة لمثل هذه التصرفات المتهورة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشدداً على أن "استمرار هذه الانتهاكات يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق من دوامة العنف".

وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في "الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس"، مع التأكيد على "ضرورة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصاعداً خطيراً في التوترات، وسط تحذيرات من تداعيات هذه التصرفات على الأمن الإقليمي.

واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الاثنين المسجد الأقصى في خطوة أدانها الأردن، مشددا على أن "القدس الشرقية مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها".