2025/05/16
محمد بن زايد: شراكتنا مع أمريكا قوية ومن أجل المستقبل

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال استقباله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصل أمس في زيارة دولة إلى الإمارات، أن علاقات البلدين وشراكتهما قوية ومن أجل المستقبل، مشيراً إلى أهمية الزيارة في دفع علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي متين تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة، إضافة إلى ارتكازها على تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات.

وقال سموه إن شراكة البلدين أخذت دفعة نوعية وغير مسبوقة، خصوصاً في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة. وأضاف أن ما يؤكد ذلك مخطط الإمارات للاستثمار في الولايات المتحدة في هذه المجالات، بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال العشر سنوات القادمة.

وبحث سموه والرئيس الأمريكي تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين وتوسيع آفاقها، خاصة الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعات. كما بحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، تركزت حول التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحتواء التصعيد في المنطقة، الذي يهدد أمنها واستقرارها.

 

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين». وأشاد الرئيس الأمريكي بالعلاقة التي تجمعه بصاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أنها علاقة «صداقة طويلة وشراكة مميزة». وقال موجهاً حديثه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان:

 

«أنت محارب عظيم، قوي جداً، ذكي، وصاحب رؤية فريدة لا يمتلكها كثيرون». وقال: «أعتقد أن الشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي مع دولة الإمارات ستكون مميزة، وسنعمل بجهد لنكون جديرين باستثماركم الكبير».

 

مؤكداً أن علاقات البلدين بلغت أعلى مستوياتها. وشهد الرئيسان إعلان تدشين مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات، وهو جزء من مجمع ذكاء اصطناعي مشترك بين البلدين بقدرة 5 جيجاوات في أبوظبي.

 

والذي سيكون الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ويحتضن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بما يمكنها من الاستفادة من قدرات الحوسبة الإقليمية لخدمة مناطق الجنوب العالمي، ما يوفر منصة إقليمية تتيح تقديم خدمات منخفضة التأخير لما يقرب من نصف سكان العالم، الذين يعيشون ضمن نطاق 3200 كيلومتر من الإمارات.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://arabnn.news - رابط الخبر: https://arabnn.news/news71940.html