أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، الأربعاء.

وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالوزارة بأن العقوبات تستهدف أفراداً وكيانات في الصين وإيران، وفق رويترز.

6 أفراد و12 كياناً

كما أوضحت الوزارة أنها فرضت عقوبات على 6 أفراد و12 كياناً لدورهم في دعم جهود طهران لتصنيع مكونات صواريخ باليستية داخل البلاد، خاصة في دعم الحرس الثوري الإيراني.

كذلك تابعت أن العقوبات تستهدف شركات وأفراداً يعملون على إنتاج ألياف الكربون ومعدات أخرى تُستخدم في تصنيع صواريخ بعيدة المدى (ICBMs).

ومن بين الكيانات الإيرانية شركة AFDCO وشخصيات مثل محمد رضائي وحامد دهقان، الذين نسقوا شراء معدات من شركات صينية، حسب الخزانة الأميركية.

فيما تشمل الكيانات الصينية المعاقبة Shanghai Tanchain ،Super Sources، وغيرها، وذلك بسبب تزويد إيران بألياف كربون وأراميد ومواد حساسة للصواريخ.

تجميد جميع الأصول

كما أردفت الوزارة أنه تم تصنيف هذه الأسماء بموجب الأمر التنفيذي 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل.

وبيّنت أنه تم تجميد جميع الأصول التابعة لهذه الجهات داخل الولايات المتحدة أو تحت سيطرة أشخاص أميركيين.

كذلك حذرت من أن أي تعامل مع هذه الأطراف قد يعرض الأفراد أو الشركات لعقوبات ثانوية.

وفي الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على مجموعة من الكيانات والأفراد المرتبطين بصناعة النفط الإيرانية وبالبرنامج النووي.

4 جولات من المفاوضات

يشار إلى أن إدارة ترامب أجرت 4 جولات من المفاوضات مع طهران سعياً لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حض الرئيس الأميركي إيران على التفاوض، ملوحاً بقصفها في حال لم يتم التوصل إلى تسوية في هذا المجال، وفقاً لفرانس برس.

وأبدى مسؤولون إيرانيون وأميركيون إيجابية بشأن التقدم المحقق خلال جولات التفاوض الأربع التي عقدت منذ أبريل الفائت بوساطة من عُمان.

يذكر أنه في عام 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده من الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني.