أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن هناك خطة لتوزيع المساعدات في رفح بين محوري موراغ وفيلادلفي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه سيتم إنشاء 3 مراكز لتوزيع المساعدات في رفح
وأشارت إلى أن توزيع المساعدات في رفح سيتم إدارته من قبل شركات خاصة أميركية، مشددة على أنه لن يسمح لسكان غزة بالدخول لمركز المساعدات برفح إلا بعد التفتيش.
وكان الرئيس الأميركي ترمب قال، في تصريحات صحافية بالبيت الأبيض، الاثنين، إنه سيساعد سكان قطاع غزة في الحصول على الطعام موجها أصابع الاتهتام لحركة حماس التي عقدت الوضع، بحسب تعبيره.
قلق أممي
ومساء الإثنين، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقا حيال الخطة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الإثنين.
وقال نائبه فرحان حق إن غوتيريش "قلق حيال هذه المعلومات عن خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية وتمديد الوجود العسكري في غزة"، مشيرا إلى أن ذلك "سيؤدي حتما الى عدد لا يحصى من القتلى المدنيين الإضافيين والى مزيد من التدمير في غزة"، مؤكدا أن قطاع غزة هو "جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية مقبلة".
وحضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إسرائيل على إنهاء حظر المساعدات الإنسانية الذي يعرض سكان قطاع غزة للمجاعة.
"تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق"
وفي شأن آخر يخص المحتجزين في غزة، نقل موقع "أكسيوس" عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إعرابه عن أمله في إحراز "تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل أو أثناء زيارة الرئيس دونالد ترامب للمنطقة"، بحسب تعبيره.
وقال ويتكوف: "أتحدث مع قطر ومصر وإسرائيل كل يوم تقريبا وآمل أن نحقق تقدما"، مشيراً إلى أن "الرئيس ترامب يريد استعادة الرهائن ونتنياهو يريد ذلك ونحن نعمل بشكل منسق".
ونقل موقع "أكسيوس" عن ويتكوف القول إن إسرائيل دولة ذات سيادة وتتخذ قراراتها بنفسها والرئيس ترامب يدعم إسرائيل، مشدداً بالقول "من المهم استعادة الرهائن ويجب على حماس أيضا نزع سلاحها"، بحسب تعبيره.
ويزور الرئيس ترامب المنطقة في الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري، حيث يبدأ الزيارة من المملكة العربية السعودية، ويتوجه بعدها إلى قطر ثم الإمارات العربية المتحدة.