2025/05/05
الهند تتأهب جواً وباكستان تختبر صواريخها

 

رئيس الأركان الهندي أوبيندرا دويفيدي قبيل استقباله وزير الدفاع الياباني بنيودلهي 

 

 

جنود على جانبي الحدود المشتركة بين الهند وباكستان يستعرضون قوتهم العسكرية أمام جماهير الطرفين وسط قرع الطبول. الهند تعلن حالة التأهب الجوي، فيما تجري باكستان تجارب متلاحقة لصواريخها البالستية. تلك مشاهد من التوتر المتصاعد بين البلدين، بعد هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً الشهر الماضي.

صحيفة «تايمز أوف إنديا» أفادت أمس، أن سلاح الجو الهندي وُضع في حالة تأهب قصوى على طول الحدود مع باكستان، وأكدت، نقلاً عن مصادر في قيادة القوات الجوية، أن أطقم الطيران في القواعد الأمامية بولايات راجستان والبنجاب تجهزت للقيام بعمليات قتالية فورية إذا استدعى الأمر.

وأوضحت المصادر أن مقاتلات رافال متعددة المهام، التي حصلت عليها الهند من فرنسا، والمزوّدة بصواريخ «سكالب» جو-أرض القادرة على إصابة أهداف على بعد يزيد على 300 كيلومتر، هي من بين الخيارات الموضوعة على طاولة الرد العسكري.

وأعلن الجيش الباكستاني أمس، إجراء اختبار صاروخي هو الثاني منذ تصاعد التوترات مع الهند في ضوء هجوم كشمير.وأكد في بيان أنّ إطلاق الصاروخ «يهدف إلى ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقّق من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ والدقة المحسّنة»، مضيفاً أنّ الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 120 كيلومتراً.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الباكستاني السبت أنّه أجرى اختباراً لصاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومتراً. ولم يُحدّد المكان الذي جرى فيه الاختباران.

وقال في بيان إنّ «التدريب الناجح على إطلاق الصاروخ، يظهر بوضوح أنّ الدفاع الباكستاني في أيدٍ قوية»، مضيفاً أنّه راضٍ عن «الجاهزية التامة للجيش للدفاع الوطني».

وذكرت تقارير صحفية هندية أن حكومة نيودلهي أوقفت تدفق المياه من سد باغليهار على نهر تشيناب إلى باكستان. وأوضحت صحيفة «إنديا توداي» أن الهند أقدمت على خطوة جديدة في إطار تعليقها العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة مع باكستان عام 1960.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن ما وصفتها بـ«مصادر مطلعة» أن الهند أوقفت تدفق المياه من سد باغليهار على نهر تشيناب إلى باكستان، وأشارت إلى أن الهند تخطط أيضاً لقطع تدفق المياه من سد كيشانغانغا على نهر غيلوم.

وتوعدت باكستان بالرد على هذا الإجراء. وشدد وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار على أن بلاده «لن تتخلى عن نقطة من مياهها». وقال، في مؤتمر صحافي، إن باكستان لن تكون الطرف المبادر بالتصعيد، لكنها سترد على أي هجوم من طرف الهند.

وبموجب «معاهدة مياه نهر السند» بين الهند وباكستان، يتقاسم البلدان 6 أنهار، إذ تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وغيلوم وتشيناب) تذهب إلى باكستان.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://arabnn.news - رابط الخبر: https://arabnn.news/news71624.html