قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برايان هيوز، اليوم الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بإنهاء حكم حماس في غزة.

كما قال ردا على سؤال حول قرار الحكومة الاسرائيلية شنّ عملية في غزة وإعادة احتلال أجزاء منها "تتحمل حماس وحدها المسؤولية عن هذا الصراع، وعن استئناف الأعمال القتالية".

وتابع "أوضح الرئيس العواقب التي ستواجهها حماس إذا استمرت في احتجاز الرهائن، بمن فيهم الأميركي إيدان ألكسندر، وجثث أربعة أميركيين".

أتت تلك التصريحات بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل، مساء أمس الأحد، على خطة لتوسيع العمليات في غزة تشمل "السيطرة" على القطاع.

"احتلال غزة بالكامل"

بدوره، أكد مصدر بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "الخطة التي صدقت عليها الحكومة تشمل احتلال قطاع غزة بالكامل".

وأفاد بأن الخطة التي صادق عليها "الكابينت" تتضمن احتلال قطاع غزة ونقل الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب.

يأتي هذا بينما أعلن مسؤول إسرائيلي أيضاً، أن توسيع العملية على غزة قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله، وفقاً لوكالة "رويترز".

ووافق المجلس الأمني الذي يضم نتنياهو وعدداً من الوزراء، "بالإجماع" على الخطة الجديدة التي تهدف إلى "تقويض حماس وهزيمتها واستعادة المحتجزين في قطاع غزة."

رفض مقترح إسرائيلي

يذكر أن حماس رفضت في 17 أبريل الماضي، اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء. وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها.

في المقابل، تمسكت إسرائيل بإعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تمام أو الانسحاب الكامل.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الفائت بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الرهائن في القطاع. ولا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي.