أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم البديوي، عن قلق دول المجلس البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة جنوب آسيا، داعياً إلى ضبط النفس، وتغليب لغة الحوار، واستئناف المفاوضات العاجلة بين باكستان، والهند.
في الوقت ذاته، أدان الأمين العام الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحاً في باهالجام في جامو وكشمير؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من الأشخاص الأبرياء.
في الأثناء، شدد البديوي على أهمية اللجوء إلى الوسائل السلمية لحل الخلافات، بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي والميثاق الأممي، وذلك حفاظاً على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، مجدداً تأكيد موقف مجلس التعاون الثابت والمبدئي في رفض الإرهاب.
إلى ذلك، أكّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مطالبة دول مجلس التعاون للمجتمع الدولي بتعزيز جهوده لإيجاد حل سلمي لقضية جامو وكشمير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.