أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، بنظيره الباكستاني إسحاق دار، إذ بحثا في الاتصال العلاقات الثنائية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لتهدئة التوترات فيها، وفقاً لـ "واس".

في الوقت نفسه، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره الهندي الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار العلاقات الثنائية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتهدئة التوترات فيها.

الاتصال الذي أجراه الأمير فيصل بن فرحان يأتي عقب تصاعد التوتر بين الدولتين النوويتين، جراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي بالجزء الهندي من إقليم كشمير، الثلاثاء الماضي.

إذ لا تزال تداعيات الهجوم الذي شنه مسلحون في الشطر الهندي من إقليم كشمير مستمرة بين الهند وباكستان، إذ حمّلت نيودلهي جارتها المسؤولية عن الهجوم الذي شنه مسلحون أمس، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية.

في الوقت ذاته، أعلنت نيودلهي تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية لتقاسم المياه مع باكستان، إضافة إلى إغلاق معبر بري رئيسي بين البلدين.

في حين لوحت إسلام آباد بـ"عمل حربي"، فيما ردت الهند بإغلاق مجالها الجوي ووقف التجارة، فضلاً عن بقية الاتفاقيات المعمول بها بين البلدين.