أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الخميس، عن تدميرها ميناء رأس عيسى، الخاضع لسيطرة الحوثيين، غربي اليمن.
وأفاد بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية، ان القوات الأمريكية اتخذت إجراءات للقضاء على هذا المصدر للوقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأن كملها لأكثر م10 سنوات.
وبحسب البيان، فان الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم.. مؤكدا انه لم يكن القصد من هذه الضربة إلحاق الأذى بالشعب اليمني، الذي يسعى، بحق، إلى التخلص من نير الخضوع الحوثي والعيش بسلام.
وأضاف البيان، "استمر الحوثيون في الاستفادة اقتصادياً وعسكرياً من الدول والشركات التي تُقدم دعماً مادياً لمنظمة اجنبية مُصنفة إرهابياً".
واتهمت القيادة المركزية الاميركية، الحوثيون المدعومون من إيران باستخدام الوقود لدعم عملياتهم العسكرية كسلاح للسيطرة، وللاستفادة اقتصادياً من اختلاس عوائد الاستيراد.. وشددت على ضرورة تزويد الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي.
وأفادت انه على الرغم من إدراج اليمن على قائمة الإرهاب الأجنبي الذي دخل حيز التنفيذ في 5 أبريل/نيسان، استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى. تُموّل أرباح هذه المبيعات غير القانونية بشكل مباشر جهود الحوثيين الإرهابية وتدعمها.
وأكدت وسائل إعلام حوثية، إن سلسلة من الغارات الأمريكية استهدفت ميناء راس عيسى النفطي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.