طالب المئات من جنود لواء "جولاني" المسَرحين باستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة وإنهاء الحرب على القطاع، في عريضة تطالب بالتوصل لاتفاق تبادل أسرى.
ونشر المئات من عناصر لواء "جولاني" المسرّحين، عريضة وقعوا عليها، وطالبوا فيها بإعادة الأسرة، حتى إن تطلب ذلك وقفا للحرب.
وجاء في العريضة المنشورة اليوم، أن الموقعين عليها "يدعمون رسالة الطيارين المؤرخة في 9 أبريل 2025، ويطالبون بعودة المحتجزين إلى ديارهم بدون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب الوقف الفوري للقتال".
ومن بين الموقعين على الرسالة، قادة ألوية سابقون، وهم أوري ساغي وإيلان بيران وإيمانويل هارت وقائد "جولاني" السابق، غيورا عنبار.
يأتي هذا في أعقاب حملة موسعة من الاحتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي، بدأت الأسبوع الماضي مع توقيع عناصر من قوات سلاح الجو، بينهم سابقون ونشطون في قوات الاحتياط، على عريضة مشابهة تطالب بإعادة الأسرى فورا، حتى بثمن إنهاء الحرب.
وردا على تلك العريضة، قرر كل من قائد سلاح الجو تومر بار، ورئيس الأركان إيال زامير، إقالة جميع جنود الاحتياط النشطين من الموقعين على العريضة، من خدمتهم في الاحتياط.
وانتشرت خلال الأيام الأخيرة عرائض مشابهة صدرت عن عناصر سابقين في وحدة الكوماندوز البحري (شاييطت 13) ووحدات السايبر الهجومي ووحدة العمليات الخاصة ووحدة 8200 وسلاح المدرعات وخريجي برنامج "تَلفيوت" والوحدات الخاصة الأخرى.
وأدى اتساع هذه العرائض في أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى نشر عرائض مشابهة من جانب جهات مدنية أيضا، بينهم نحو 3000 من العاملين في القطاع الصحي وفائزون بجائزة "نوبل"، وعريضة وقعها 1700 فنان بالإضافة إلى عاملين في المجال الثقافي ومئات الأدباء والشعراء.
ودعت عرائض أخرى وقعها نحو 3500 أكاديمي وقرابة 3000 من العاملين في جهاز التعليم و1000 من أهالي طلاب، أيضا إلى وقف الحرب على قطاع غزة واستعادة الأسرى بأي ثمن.
المصدر: وكالات