ضمن خطتها لتسريع وتيرة العمل بمشروع وسط عروس البحر الأحمر، بهدف صناعة وجهة عالمية في قلب المدينة، قامت شركة وسط جدة للتطوير - إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي- بتوقيع عقد لتصميم مَعلم "الاستاد الرياضي" بمشروع وسط جدة، مع شركتي "جي إم بي إنترناشونال سبين جي إم بي إتش" و"خطيب وعلمي".

وتم توقيع عقد التصميم مع شركة "جي إم بي إنترناشونال" وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الهندسة المعمارية ذي خبرة تفوق الـ 50 عاماً وشاركت في تصميم عدة مشاريع منها ملاعب عالمية لكأس العالم في كلٍ من جنوب إفريقيا وروسيا والبرازيل، بالإضافة إلى مشاريع المدن الرياضية في الصين وغيرها، فيما تم توقيع عقد الهندسة مع شركة "خطيب وعلمي" وهي أيضاً شركة عالمية متعددة التخصصات بخبرة تتعدى الـ 50 عاماً.

كما تم اعتماد تصميم "الاستاد الرياضي" وفق معايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية، لاسيما أن الاستاد الرياضي يهدف لتعزيز أسلوب الحياة الحيوي والصحي في مجتمع جدة، حيث يتضمن المعلم حدائق بمساحات خضراء مفتوحة وملعباً رياضياً على مستوى عالمي ومنصة حية للعديد من الفعاليات تليق بالمحافل المحليّة والإقليمية والدولية.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد بن السّليم عن أهمية توقيع العقد لتصميم "الاستاد الرياضي" وذلك لمساهمة هذا المَعلم في تحقيق أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة، وإبراز أهمية قطـاع الرياضــة اقتصاديــاً واجتماعيــاً، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة، قائلاً: "إن تنفيذ هذا العقد يأتي ضمن خططنا للعمل على مشروع يساعد في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة جدة وتوفير وجهات رياضية وترفيهية بمعايير عالمية لسكان وزوار مدينة جدة من داخل وخارج المملكة".

كما قال رئيس قطاع التطوير بشركة وسط جدة للتطوير، بول أوبرايان: "إنشاء هذه المعالم سيحفّز عملية جذب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية للمساهمة في تطوير وتشغيل مرافق المشروع الفريدة، ليفتح المجال للمستثمرين للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية جديدة وواعدة تحت بيئة جاذبة".

الجدير بالذكر أن الاستاد الرياضي هو واحد من أربعة معالم رئيسية معمارية بالمشروع والذي يتضمن: متحف، دار الأوبرا، والأحواض المحيطية والمزارع المرجانية.