2022/07/06
ما حقيقة تعاطي أطفال بالأردن مادة اللاريكا المخدرة؟

 

أثار كتاب رسمي صادر من مدير مستشفى أردني جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال إن عدداً من الأطفال راجعوا مؤسسته الصحية إثر تناولهم مادة "اللاريكا" المخدرة.

 

وقال الكتاب الرسمي المنتشر إن أولياء أمور الأطفال أكدوا تناول الأطفال للحبوب المخدرة داخل مدارسهم.

 

 

توضيح رسمي

مديرية الأمن العام الأردنية لم تصمت طويلاً. وفي هذا السياق أكد الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني العقيد عامر السرطاوي إنه ومنذ ما يقارب الشهرين وردت معلومات لإدارة مكافحة المخدرات من عدد من المستشفيات الأردنية وبأوقات وتواريخ متباعدة حول وجود حالات لأطفال يقطنون في محافظات مختلفة بأعمار 7 و8و10 و14 عاماً يشتبه بإصابتهم بتسمم دوائي، مضيفاً أن اثنين منهم يشتبه بتناولهم لمادة "اللاريكا" المخدرة.

 

ولفت العقيد السرطاوي أنه، وبحكم الاختصاص الحصري لإدارة مكافحة المخدرات للتحقيق في كافة القضايا والمعلومات حول المواد المخدرة، فقد تم إرسال مندوبين من الإدارة إلى المستشفى في كل بلاغ وجرى استدعاء المختبر الجنائي الذي أخذ العينات اللازمة من الأطفال وذويهم وأُرسلت إلى مختبرات كشف السموم في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية لفحصها بأحدث الأجهزة وأدقها.

 

وأكد أن نتائج الفحوصات المخبرية أكدت "وبما لا يدع مجالاً للشك" أن دماء الأطفال وذويهم تخلو من أية سموم أو مواد مخدرة، وجرى إغلاق ملف التحقيق لانتفاء وجود المواد المخدرة بشكل قاطع وأكيد، وجرى إخطار أهالي الأطفال والمستشفى بذلك في حينه.

 

وتعتبر حبوب "اللاريكا" في الأساس من الأدوية الطبية التي تستخدم في تخفيف الألم وفي حالات الصرع، ولكن مع سوء الاستخدام وتكراره دون الرجوع للطبيب يمكن أن يدمنها الجسم وتحتاج لعلاج للتخلص منها.

 

وتستطيع المادة الفعالة داخل الحبوب أن تقوم بالتأثير على النشاط الكهربائي والعصبي في الدماغ. واستخدام هذه الحبوب الأساسي يكون في حالات الصرع، حيث تقوم حبوب "اللاريكا" بتقليل النبضات الكهربائية وتقليل الشعور بالألم.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://arabnn.news - رابط الخبر: https://arabnn.news/news35177.html