باتت حمى الضنك والملاريا تهددان مناطق متفرقة في محافظات يمنية عدة، أبرزها محافظات الحديدة وتعز وأبين، في وقت حذرت مصادر طبية من توسع تفشي الأوبئة في البلاد.

وحسب (المنتدى الوطني للطفولة والشباب) فإن حمى الضنك والملاريا تهددان أبناء محافظة الحديدة بدرجة أولى وبالذات في مديريتي الجراحي وزبيد ومديريات أخرى وتأتي محافظتا تعز وأبين بدرجة ثانية، من انتشار هذه الأوبئة فيها ويتوقع توسعها لمحافظات أخرى.

وأوضحت الإحصاءات بحسب مركز الترصد الوبائي وجهات اخرى أن عدد الوفيات خلال شهر اكتوبر وحتى منتصف شهر نوفمبر من هذا العام اكثر من 45 حالة وفاة من 8000 ألف حالة إصابة بالملاريا وحمى الضنك معظمهم من الأطفال في مديرية الجراحي فقط التابعة لمحافظة الحديدة. وما زال الوباء يفتك بالعشرات من أبناء محافظة الحديدة خاصة الأطفال صغار السن. وناشد المنتدى الوطني للطفولة والشباب الجهات الرسمية الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة والمنظمات الدولية والمحلية الى بذل الجهود الكبيرة والتحرك الميداني المستمر وتقديم الدعم لمكافحة الأوبئة ووضع الحلول للمشاكل البيئية التي تتسبب في سرعة انتشارها.

وطالب المنتدى المواطنين خاصة في الحديدة وتعز وأبين التخلص من المسببات البيئية لهذه الأمراض والتعاون مع الجهات التي تعمل على الرش الضبابي لمكافحة الملاريا وحمى الضنك، وتعزيز الوعي المجتمعي حول كيفية تجنب الإصابة بهذه الأمراض.