الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - تصعيد الميليشيات يكبدها خسائر جمة في صعدة والحديدة

تصعيد الميليشيات يكبدها خسائر جمة في صعدة والحديدة

الساعة 10:05 صباحاً (ann)

 

انتهى تصعيد الحوثيين الأخير في عدد من جبهات القتال بخسائر كبيرة، حصيلتها عشرات من القتلى، ومثلهم من الجرحى، من شرق صعدة مروراً بغرب مأرب وصولاً إلى جنوب الحديدة، في أثناء مواجهات مع الجيش اليمني، وخلال غارات نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية، واستهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات وآلياتها.

مصادر عسكرية في محور محافظة صعدة (شمال) قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين خسروا عشرات القتلى في شرق المحافظة، عندما استهدفت قوات الجيش، المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، مواقع الانقلابيين في مديرية كتاف، حيث استهدفت مدفعية الجيش موقعين تابعين لميليشيات الحوثي في وادي الفرع، فدمرت الموقعين، وقتل أغلب من كانوا فيهما.

وبحسب المصادر، نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية سلسلة من الغارات في الجبهة ذاتها، ودمرت موقعاً آخر في وادي العطفين، ما أدى إلى مصرع 8 عناصر من الميليشيات.

وكانت المقاتلات قد استهدفت من قبل تجمعاً للميليشيات الحوثية في مربع الصوح، ما أدى إلى مصرع 15 من عناصرهم. كما استهدفت سيارات دفع رباعي تقل مسلحين حوثيين في منطقة بمثلث «أم الرياح»، وقتلت أكثر من 15 كانوا على متنها، ونفذت غارة أخرى على موقع عسكري للميليشيات في مركز المديرية، فقتل جميع من كانوا فيه.

وفي جنوب الحديدة، حيث تواصل ميليشيات الحوثي خرق اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة نهاية عام 2018، ردت القوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي على مصادر نيران الميليشيات التي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حيس (جنوب الحديدة).

وأفادت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الميليشيات الحوثية شنت هجماتها انطلاقاً من مواقع تمركزها في إحدى المزارع في الشمال الشرقي لحيس، وهي المزرعة المملوكة لرجل يدعى قاسم حسين، حيث حولتها الميليشيات إلى ثكنة عسكرية. كما أطلقت نيران أسلحتها على مركز المديرية من وسط التجمعات السكنية في قرية بيت بيش ووادي نخلة.

مصادر عسكرية في القوات المكلفة بحماية المدنيين وسط مدينة حيس تعاملت بسرعة مع مصادر النيران، وتمكنت من إخمادها. كما تولت وحدات أخرى من القوات المشتركة الرد على استهداف الحوثيين التجمعات السكنية في مديرية الدريهمي بقذائف الهاون، بعد ساعات من إفشال محاولة تسلل نفذتها الميليشيات لفك الحصار المفروض على العشرات من عناصرها وسط مدينة الدريهمي، حيث يتخذون من بقايا السكان دروعاً بشرية منذ عدة شهور. وفي مديرية التحيتا، تصدت القوات المشتركة لقصف حوثي استهدف الأحياء السكنية في أطراف مركز المديرية بشكل عشوائي، فيما ردت القوات المشتركة على مصادر النيران «وحققت إصابات مباشرة في عمق جيوب بقايا الميليشيات، انتهت بإخمادها»، على حد تعبير المصادر العسكرية.