الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - ترحيب دولي بجهود الرياض وتأكيد ضرورة السلام اليمني

ترحيب دولي بجهود الرياض وتأكيد ضرورة السلام اليمني

الساعة 01:37 مساءً (ann)

 

رحبت الكثير من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، بآلية تسريع العمل باتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية، كما أكدت بيانات وتصريحات على ضرورة السلام اليمني، وأن تلك الخطوة من شأنها تحقيق ذلك.

الولايات المتحدة ثمنت المساعي السعودية عبر بيان صادر عن سفارتها لدى اليمن، جاء فيه «من خلال التقريب بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي يمثل تنفيذ اتفاق الرياض خطوة أساسية نحو تحقيق سلام دائم للشعب اليمني».

ولفت البيان، إلى أن تحقيق السلام والوحدة في اليمن هو أمر ضروري من أجل الاستقرار الإقليمي وتلبية الاحتياجات الملحة للشعب اليمني، مضيفاً «سيتطلب الحل الدائم من جميع الأطراف تقديم تنازلات، ونكرر مجدداً دعمنا المستمر للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للمضي قدماً في العملية السياسية باليمن».

ورحبت بما قدمته السعودية للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بشأن آلية لتسريع العمل في تنفيذ اتفاق الرياض.

وزير الخارجية البريطاني، دومينك راب، قال في بيان، إن اتفاق الرياض خطوة رئيسية ضمن جهود التوصل إلى حل سلمي مستدام في اليمن، وتمثل تقدماً مهماً في هذا الإطار، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الاستمرار في تفعيل روح التحاور وتقديم المزيد من التنازلات من أجل إنهاء الأزمة اليمنية.

من ناحيتها، أشادت مصر بجهود السعودية وحرصها على تنفيذ اتفاق الرياض ومبادرتها تقديم آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتضمنت عناصر مُحددة تستهدف وقف إطلاق النار والتصعيد، ودعم مسار الحل السياسي، وتفعيل مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. وأعربت في بيان لوزارة الخارجية عن تقديرها دور دولة الإمارات الداعم للحل السياسي في اليمن والمُكمل لجهود الأشقاء في المملكة. كما رحبت بتجاوب الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي مع الآلية الجديدة، وبما يستهدف تجاوز العقبات القائمة، وتغليب مصلحة الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية.

بدورها، أعربت أبوظبي عن ترحيبها بتطورات استئناف تنفيذ اتفاق الرياض على أمل أن يتم تسريع تنفيذه، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية، وعلى رأسها مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.

وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية - في بيان لها - أمس على قيادة السعودية في تحقيق التقدم في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في استقراره وأمنه.

وأشادت البحرين «بالجهود المخلصة التي تقوم بها السعودية، لتسريع العمل باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي». وأكدت في بيان دعمها ومساندتها الجهود الدؤوبة كافة التي تبذلها السعودية من أجل التوصل لحل سياسي دائم يحفظ الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، ودعمها الكامل للجهود المخلصة والدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة من أجل حماية أمن واستقرار المنطقة.

من جهته، رحب الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بإعلان السعودية حول آلية التسريع، وأكد أنه يعكس نجاح جهود السعودية السياسية المستمرة منذ توقيع الاتفاق لإيجاد حل توافقي يقبل به طرفا الاتفاق، وتمسكها بمنهج الحكمة والتوازن في التعامل مع الطرفين، بما يضمن بقاء الجميع على طاولة المفاوضات، والاحتكام إلى الحل السياسي عوضاً عن العسكري.

من جانبه، أشاد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالجهود التي بذلتها السعودية، وأسفرت عن قبول الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للآلية التي اقترحتها المملكة لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض، والالتزام ببدء العمل بها.

في السياق ذاته، رحب الأمين العام للجامعة العربية بالجهود السعودية، مؤكداً في بيان أن الآلية التي أعلنت عنها المملكة لتسريع تنفيذ الاتفاق «تُمثل خطوة مهمة نحو الحل السلمي في اليمن».

ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط قوله «إن اتفاق الرياض يمثل خطوة مهمة نحو معالجة الأوضاع الصعبة في كافة الأراضي اليمنية، خاصة في ضوء التهديدات الصحية والصعوبات الاقتصادية الخطيرة التي بعاني منها أبناء اليمن».

بدوره، أشاد رئيس البرلمان العربي مشعل السُّلمي، بالآلية التي قدمتها المملكة لتسريع العمل في تنفيذ «اتفاق الرياض»، وثمّن في بيان أمس «الجهود المخلصة والمقدرة التي بذلتها السعودية لجمع اليمنيين ومعالجة الخلافات وإزالة العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ اتفاق الرياض».

ودعا رئيس البرلمان العربي، جميع الأطراف إلى سرعة العمل على تنفيذ هذه الآلية وتغليب مصالح الشعب اليمني وتوحيد الجهود في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وضمان وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.