الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - لغم حوثي يخطف يمنيَين ويصيب ثالثاً

لغم حوثي يخطف يمنيَين ويصيب ثالثاً

الساعة 08:22 مساءً (ann)

 

قضى مدنيان يمنيان وأصيب ثالث بانفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي في إحدى طرق مديرية مكيراس جنوب محافظة البيضاء (جنوب شرق).

وأفاد الموقع الرسمي لمشروع نزع الألغام (مسام) الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس (الثلاثاء)، بأن «لغماً زرعه الحوثيون انفجر بسيارة يستقلها مدنيون على الطريق الرابطة بين قريتي بلاس وسمع بمديرية مكيراس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات؛ ما أدى إلى مقتل أحمد عبد الخالق المنصري ومحمد صالح طه مقطع، وإصابة حمدي أحمد الخضر بجروح متفرقة في جسده، في حين تعرضت السيارة التي كانت تقلهم لأضرار بليغة، وتم نقل المصاب إلى أحد مستشفيات المحافظة لتلقي اﻹسعافات».

وفي هذه الأثناء، نفذ مشروع «مسام» عمليتي تفجير وإتلاف لـ16180 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في محافظة مأرب. وقال مدير عام المشروع، السيد أسامة القصيبي، إن «عملية الإتلاف التي نفذها (الفريق 11 مسام) شملت 77 لغماً أرضياً مضاداً للدروع و21 عبوة ناسفة، و16082 قذيفة وذخيرة غير منفجرة»، موضحاً أن «عمليات الإتلاف والتفجير التي نفذها مشروع (مسام) في محافظة مأرب فقط بلغت 19 عملية إتلاف وتفجير لآلاف الألغام والقذائف غير المنفجرة؛ ليصل إجمالي عدد عمليات الإتلاف التي نفذتها فرق (مسام) الهندسية إلى 70 عملية إتلاف وتفجير في اليمن».
 

وفي منطقة العشيرة بمديرية موزع، غرب تعز بالساحل الغربي، تبذل فرق المشروع قصارى جهدها لتمكين مواطني هذه المنطقة من العودة مجدداً إلى منازلهم ومزارعهم التي أجبرتهم ألغام الحوثيين وعبواتهم الناسفة على تركها عنوة بعد أن أوقعت فيهم عدداً من الضحايا بين قتيل وجريح، آخر تلك الضحايا فتاة لا يتجاوز عمرها الـ14 عاماً.

وقال قائد «الفريق الـ25 مسام» المهندس عبد الخالق، إن فريقه «تمكن منذ نزوله إلى المنطقة من تأمين مساحات واسعة ابتداء بممرات الطرق الرئيسية والفرعية، ومن ثم تأمين المدرسة ومحيطها، ويعمل الفريق حالياً على تطهير وتأمين منازل المواطنين ومزارعهم ومناطق رعي مواشيهم».

وحتى الوقت الراهن، تمكن «الفريق 25 مسام» من «نزع 18 لغماً مضاداً للدروع من مداخل القرى وما زال مستمراً في مهمته الإنسانية في هذا المنطقة، حيث يبذل الفريق جهوداً كبيرة لتأمين منطقة العشيرة بهدف تمكين النازحين من العودة إلى منازلهم واستصلاح أراضيهم ومزارعهم من جديد».

كما نفذ مشروع «مسام» عمليتي إتلاف وتفجير لعشرات الألغام بطريقتي التفجير والحرق في منطقة ذباب بالساحل الغربي، وشملت العملية التي نفذها فريق التدمير في الحقل الذي يعمل على تطهيره «الفريق 19 مسام» على تسعة ألغام مضادة للدروع، وتم إتلافها في مواقعها، بسبب صعوبة نزعها وخطورة نقلها إلى مكان آخر.

وبحسب، الخبير الدولي في مشروع «مسام» الدكتور زوبع الراوي، فإن «مثل هذه العمليات ينفذها المشروع لضمان أقصى درجات السلامة والأمن، والحماية للأشخاص العاملين، والسكان المحليين والبيئة المحيطة».