هبطت الليرة التركية بما يصل إلى 1.6 بالمئة إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف مايو، الثلاثاء، وسط موجة مبيعات تنهي هدوءا استمر شهرين قال محللون إنه كان نتيجة لتدخلات باهظة التكلفة في سوق العملات.
وكان هذا أسوأ يوم لليرة منذ أوائل مايو عندما سجلت أدنى مستوى لها على الإطلاق، وفي نهاية جلسة متقلبة قلصت الليرة خسائرها إلى حوالي واحد بالمئة عند 6.9375 مقابل الدولار الأميركي.
وسجل مؤشر مقياس لتقلبات الليرة التركية أعلى مستوى له في شهر.
وفي وقت سابق اليوم، تعافت الليرة من بعض خسائرها التي منيت بها الليلة الماضية في التعاملات الخارجية عندما هوت لفترة وجيزة إلى 6.985 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى منذ 13 مايو.
ووفقا لحسابات مصرفيين ومحللين، فإن تكلفة التدخل في سعر الصرف بلغت حوالي 100 مليار دولار منذ أن بدأت في أوائل العام الماضي لتقلص احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي التركي.
وتراجع إجمالي احتياطي النقد الاجنبي إلى 49 مليار دولار من 81 مليار، وأدى ذلك إلى جانب تيسير شديد للسياسة النقدية وانخفاض حاد لأسعار الفائدة الحقيقية، لإثارة مخاوف من تنامي العجز في المعاملات الجارية لتركيا.
وفي بورصة إسطنبول، هبط المؤشر الرئيسي للأسهم 3.6 بالمئة مسجلا أكبر هبوط منذ أن هيمنت المخاوف بشأن فيروس كورونا على أسواق الأسهم العالمية في مارس.