تشير البيانات إلى أن قطاع السياحة في العالم سيفقد مليارات الدولارات بسبب انتشار فيروس كورونا وما سببه من عوائق أمام حركة السياح في العالم.
لكن تأثير كورونا على اقتصاد الدول سيختلف من دولة إلى أخرى، وذلك وفقا لمدى مساهمة قطاع السياحة في اقتصاد هذه الدول.
ومنذ بداية انتشار الفيروس وحتى مطلع مارس الماضي، تسبب الفيروس في خسائر قاربت 12 مليار دولار لقطاع السياحة، في حين تشير منظمة السياحة العالمية إلى أن القطاع قد يتحمل 80 مليار دولار خسائر إضافية.
وعلى الرغم من أن الكثير من الدول العربية مازالت تغلق حدودها أمام السياح، وتعتمد على السياحة الداخلية لتشغيل منشآتها وفنادقها، إلا أن أيا من الدول العربية على قائمة أكبر 15 اقتصادا سيتأثر من جائحة كورونا.
وتتصدر قائمة الدول الأكثر تأثرا، دولة المكسيك، التي تساهم السياحة بنحو 15.5% من اقتصادها، ثم إسبانيا بنسبة 14.3%، وإيطاليا بنسبة 13%، والصين بنسبة 11.3%، وأستراليا بنسبة 10.8%.
ويضم قطاع السياحة، وفقا لمنظمة السياحة العالمية، الفنادق، ووكلات السفر، وشركات الطيران، والمطاعم، بجانب القطاعات التي تتأثر على نحو غير مباشر بالسياحة.
وفي المرتبة السادسة تأتي ألمانيا التي يساهم قطاع السياحة بـ 9.1% في اقتصادها، ثم المملكة المتحدة بـ 9%، ثم الولايات المتحدة بـ 8.6%، ثم فرنسا بـ 8.5%، ثم البرازيل بـ 7.7%.
وفي المرتبة الحادية عشرة تأتي اليابان بـ 7%، ثم الهند بـ 6.8%، ثم كندا بـ 6.3%، ثم روسيا بـ 5%، ثم كوريا الجنوبية بـ 4.2%.