تجتمع منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا الأربعاء، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج، اعتبارا من أغسطس آب وسط توقعات واسعة النطاق في السوق بأن المجموعة ستقلص القيود على الإمدادات مع تعافي الاقتصاد العالمي ببطء من جائحة فيروس كورونا.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بأوبك+، الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا منذ مايو أيار أو 10% من الإمدادات العالمية، بعد أن قوض الفيروس ثلث الطلب العالمي.
وبعد يوليو تموز، من المقرر أن تُقلص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر كانون الأول. وتجتمع لجنة من وزراء الدول المنتجة الكبرى، فيما يعرف بلجنة المراقبة الوزارية المشتركة الأربعاء بعد الساعة 1200 بتوقيت غرينتش لتحديد المستوى التالي للتخفيضات.
وقالت خمسة مصادر في أوبك+ إنه لا توجد توصيات بتمديد التخفيضات القياسية في أغسطس آب.
وذكر الأمين العام لأوبك محمد باركيندو هذا الأسبوع أن سوق النفط تقترب من تحقيق توازن.
ويوم الثلاثاء، قالت أوبك إنها تتوقع تعافي الطلب العالمي بمقدار سبعة ملايين برميل يوميا في 2021 بعد هبوطه بواقع تسعة ملايين هذا العام.
وانتعشت أسعار النفط لنحو 43 دولارا للبرميل من أدنى مستوى في 21 عاما عند ما يقل 16 دولارا للبرميل في أبريل نيسان.
وقد تكون زيادة الإنتاج الفعلية من أغسطس آب أقل من مليوني برميل يوميا، نظرا لأن العراق ونيجيريا تعهدا بتعويض مستوى الإنتاج المرتفع في مايو أيار ويونيو حزيران بتخفيضات أكبر من تعهدهما.
وستظل صادرات النفط السعودية في أغسطس آب عند نفس مستواها في يوليو تموز بحسب ما صرحت به مصادر في القطاع لرويترز نظرا لاستهلاك الإنتاج الإضافي محليا.