تواصل ميليشيات الحوثي الإنقلابية، الذراع الإيرانية في اليمن، تشييع جثامين قتلاها بينهم قيادات ميدانية في العديد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ليكشف ذلك عن خسائرها البشرية التي تكبدتها في جبهات القتال المشتعلة، رغم محاولات نكرانها لتلك الخسائر.
ورصدت مصادر مطلعة عمليات التشييع والدفن لقتلى المليشيات في مختلف المناطق بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة العصابة الحوثية، بالإضافة إلى ما يتم الإعلان عنه في وسائل إعلام الحوثيين.
وطبقاً للمصادر، فقد تم رصد تشييع جثامين 129 قتيلاً بينهم قيادات عسكرية بارزة برتب عسكرية متنوعة، خلال الأسبوع الأول من يوليو الجاري، احتوى ذلك العدد على نسبة من المهمشين والأطفال، فيما احتوت النسبة الأكبر أبناء القبائل الذين ما زالوا يدفعون بأبنائهم ليكونوا كبش فداء خدمة للمشروع الحوثي الإيراني البغيض. وقالت المصادر، إن أغلب قتلى المليشيات سقطوا في جبهات البيضاء، يليها جبهة صرواح، ثم الضالع والساحل الغربي، ثم جبهة نهم وأطراف محافظة الجوف.
وبحسب المصادر فإن العاصمة صنعاء نالت نصيبها في الأسبوع الأول من يوليو الجاري بـ 53 قتيلاً، يليها محافظة صعدة بـ 19 قتيلاً، ثم محافظة عمران بـ 13 قتيلاً، يتبعها محافظة حجة بـ 12 قتيلاً، ثم محافظة ذمار بـ 9 قتلى، و9 قتلى بمحافظة البيضاء، ومحافظة إب 8 قتلى، وقتيلين في الحديدة، ومثلهما في ريمة، وقتيل واحد في كل من المحويت وتعز.
