أعلنت السلطات المعنية بالأنشطة النووية في إيران، صباح اليوم الخميس، وقوع "حادث" في أحد المباني التابعة لمحطة نطنز النووية.
ولم تكشف السلطات عن نوع الحادث وحيثيات وقوعه، واكتفت بالقول إنه وقع فجر اليوم، وأدى إلى "تضرر في المبنى من دون وقوع خسائر بشرية"، وأن "لا مخاوف من وجود تلوث نووي".
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" القريبة من الحرس الثوري الإيراني عن المتحدث باسم "منظمة الطاقة الذرية" الإيرانية بهروز كمالوندي قوله إن المبنى الذي شهد الحادث هو قيد الإنشاء، ويقع في فناء محطة نطنز ولا توجد فيه أنشطة نووية".
كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" عن المتحدث نفسه قوله إن "الحادث لم يؤثر على الأنشطة النووية في مفاعل نطنز"، مضيفاً أن "الخبراء بدأوا بالتحقيق لمعرفة أسبابه".
ولم يعلن عن أي أعمال بناء معلنة من قبل في موقع نظنز، وهو مركز لتخصيب اليورانيوم على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران.
ويشمل نظنز مرافق تحت الأرض، مدفونة تحت حوالي 7.6 متر من الخرسانة.
ونظنز هو من بين المواقع التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية.